“الحُبُّ كالموت؛ تسمعُ عنه لكنك لا تخبره إلا بعد أن يفترسك! وإن كان الموت طريقاً لا رجعة فيه، فإن الحُبّ طريقُ ذي اتجاهين، وإن كُنت تعود منه مُثخناً. فإن لم يكُن بمقدور أحد أن يُنبئنا عن ماهية الموت، فإنهُ ليس بمقدور من خلص من براثن الحُبّ أن يُنبّئنا كيف هو! فناهيك عن كونها تجربة مُغرقةٌ في الذاتيّة لحد القداسة، إلا أنه ليس بمقدور المُثخن أن يصف لك بهاء من أسال دمهُ !”