“لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينسون كذلك أن من حق الآباء أن يقولوا إن الأبناء لا يفهمونهم”

زكي نجيب محمود

Explore This Quote Further

Quote by زكي نجيب محمود: “لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينس… - Image 1

Similar quotes

“لقد ارتسمت حقائق الأشياء أمام أفلاطون صوراً سماوية لا تتبدل ولا تتغير , و على الأشياء و فى دنيا الطبيعة و الواقع أن تقترب من تلك النماذج ما استطاعت . كذلك ارتسمت حقائق الأشياء أمام أرسطو أجناساً و انواعاً , لكل منها تعريف ثابت ساكن أزلى أبدى , يضعه حيث هو من بقية الأشياء . لكن حقائق الأشياء لا تثبت هكذا و لا تستقر إلا حين تجمد أوضاع الحياة على حالة هادئة ساكنة يرضى عنها الإنسان . أما حين يزول عن الإنسان هذا الرضا , و يهمّ بالانتقال إلى حالة أخرى , فعنئذ تكون حقيقة الكائنات أنها تتغير , و بخاصة الإنسان . و لا يعيب الإنسان إذ هو فى مرحلة التغير , مرحلة التحول , مرحلة السفر , أن تهتز القيم و ترتجَّ المعايير , بل العيب هو ألا ترتجَّ هذه و ألا تهتز تلك .. فلا ينبغى أن تكون لشىء أو لفكرة , أو لوضع , أو لنظام , حصانة تصونه من النقد و التجريح . إن كل الأشياء و الأفكار و الأضاع و النظم تريد أن تتغير , و تتجدد , فكيف يتم لها ما تريده إذا لم تقع على أوجه النقص فيما ننقده , و نجرّحه , لكى تتكشف حقيقته و تتعرى ؟”


“من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا .ذلك التطرف في العقيدة تطرفاً لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخرى من حق”


“إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد,فهناك من نجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها, لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في اتجاه واحد”


“والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو؟ هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدةبل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”


“فقيرة هي تلك النفوس التي لا تخفف الوطء، لأنها لا تدري أن أديم الأرض هو من هذه الأجساد.”


“إننا إذ نقول يجب أن نحيي تراثنا لنحياه , ابتغاء التميز بطابع يصل حاضرنا بماضينا , فليس المراد هو أن نعيد طباعة الكتب لتوضع على الرفوف , بل المراد هو أن نعيش مضمونها على نحو يحفظ لنا الأصالة , و لا يفوت علينا روح العصر , وإن لنا لتراثنا عن العلم و العلماء , يكفل لنا أن نتقدم مع المتقدمين : موضعنا علم الحيث , و خالصنا من أرث عزيز”