“جلست بين يديه في أدب وقلت “سيدي، وهل هناك من منتصر في مثل هذه الفتن؟”..فقال “نعم يا ولدي ..من عارَضَ فَلمْ يَجْرَحْومن ناصَرَ فَلمْ يَذْبَحْومن حايَدَ فَلمْ يَجْنَحْذلك هو المنتصر على نفسه…واعلم يا ولدي أن جميع معاركك هي مع نفسك أولاً، فاستعن بالله ينْصُرْكَ عليها تكن دائماً في نُصْرَةِ وعِزَّة”..فقبَّلتُ يده كما تعوَّدتُ ، وانصرفتُ وأنا أشُمُ رائحة النصر”

إيهاب فكري

إيهاب فكري - “جلست بين يديه في أدب وقلت “سيدي، وهل هناك...” 1

Similar quotes

“جلست بين يديه في أدب وقلت:"سيدي، وأين أجد القائد الحق؟".. قال: "يا ولدي، القائد الحق تجده أمام الناس في ساعة البلاء، وخلفهم في ساعة النصر، ووسطهم في وقت السلام"..فقبلت يده كما تعودت ، وأسرعت سعياً لعلي أجده عند المقدمة”

إيهاب فكري
Read more

“جلست بين يديه في أدب وقلت: "سيدي، وما السبيل لطهارة اللسان وحُسنِ البيان؟".. قال: "يا ولدي، تعلمنا ممن كانوا قبلنا أن نتذوق الكلمة أولاً، فإن وجدنا لها حلاوة أرسلناها، وإن وجدنا غير ذلك.. أمسكناها".فقبلت يده كما تعودت، وانصرفت ماشياً أتذوق حلاوة الاستغفار”

إيهاب فكري
Read more

“جلست بين يديه في أدب وقلت: "سيدي، أتمنى أن أخدم بلدي، فما العمل؟" قال "يا ولدي، خذ أقرب قطعة لك من بلدك وأعمل عليها بكل حزم .. نمِّها و كبِّرها حتى تصبح فخراً لبلدك في العالمين ... بهذا تكون قد وفيت" .. فسألته: "وكيف أحدد أقرب قطعة لي من بلدي؟".. فابتسم وقال: "فقط انظر في المرآة ، وستراها".فقبلت يده كما تعودت ..ورجعت ماشياً وقد علمت أن (عملي على نفسي) هو خدمتي لبلدي”

إيهاب فكري
Read more

“ألم أقل لك من قبل إنه مع كل جزء يموت من هذا الجسم يصحو جزء من الروح ؟ وأنا الآن كما تراني يا ولدي وأحب أن ألقى الله بروح حية.”

بهاء طاهر
Read more

“جَلَسَت والخوفُ بعينيهاتتأمَّلُ فنجاني المقلوبقالت:يا ولدي.. لا تَحزَنفالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوبيا ولدي،قد ماتَ شهيداًمن ماتَ على دينِ المحبوبفنجانك دنيا مرعبةٌوحياتُكَ أسفارٌ وحروب..ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..وتموتُ كثيراً يا ولديوستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..وتَرجِعُ كالملكِ المغلوببحياتك يا ولدي امرأةٌعيناها، سبحانَ المعبودفمُها مرسومٌ كالعنقودضحكتُها موسيقى و ورودلكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..وطريقكَ مسدودٌ.. مسدودفحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدينائمةٌ في قصرٍ مرصودوالقصرُ كبيرٌ يا ولديوكلابٌ تحرسُهُ.. وجنودوأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..من يدخُلُ حُجرتها مفقود..من يطلبُ يَدَها..من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقودمن حاولَ فكَّ ضفائرها..يا ولدي..مفقودٌ.. مفقودبصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراًلكنّي.. لم أقرأ أبداًفنجاناً يشبهُ فنجانكلم أعرف أبداً يا ولدي..أحزاناً تشبهُ أحزانكمقدُورُكَ.. أن تمشي أبداًفي الحُبِّ .. على حدِّ الخنجروتَظلَّ وحيداً كالأصدافوتظلَّ حزيناً كالصفصافمقدوركَ أن تمضي أبداً..في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوعوتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...وترجعُ كالملكِ المخلوع..”

نزار قباني
Read more