“الشعور العميق بالحزن يشبه موتا داخليا يتجاوز الدموع ، ذوبانا داخليا للعظام ، جدرانا تنهار بالداخل ، تتفتت و تصبح أنقاضا و أوحالا ، فالحزن فراغ لا يمكن الوصول إليه بالندم و الحنين .”
“قررت أننى سأكتب فقط عندما يكون هناك ما يكفى من الكلمات فى رأسى لأنطلق على الورقة من خلال قلم ساخن و متحفز ، بهذة الطريقة آمل أن تتحرر الجمل .ستنسال بنفسها للخارج لتصبح مزيجا من الأفكار و التأملات و الملاحظات و الذكريات إلا أنها ستظل نوعا للتسجيل لما يحدث .”
“المشكلة فى أن تكون وحيدا جدا و تقرأ و تفكر كثيرا جدا ، هو أن هناك جبل عظيم من الرواسب المستوعبة يبرز فى النهاية داخل الرأس .”
“كان هناك شعور متزايد بأنه لم يكن حقيقيا أو بأنه لا يعرف ما هو الحقيقى”
“الحقيقة أنها لم تكن له ، ليس حتى حينما يكون العالم حراً”
“لا تكون رحلة النضوج هذه سهلة أبدا , بل إنها تشبه أحيانا احتراقا داخليا, ألم عظيم و مشقة ليست أثل من ألم و مشقة و معاناة الولادة,و ليست أقل قداسة في الوقت نفسه, فتغيير الذات مخاض عسير و صامت , الصراخ معه لا يجدي كما قد ينفع مع آلام المخاض الاعتيادي , بل هو يحتاج إلى صبر دؤوب و اصطبار حقيقي و متابعة لهذا الصير و ذلك الاصطبار ... و ينتج من ذلك كله معاناة حقيقية هي في جوهرها احتراق حقيقي , وصولا إلى النضوج ..إلى التغيير”
“أقلعنا عن الشغف و الحنين و عن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر، و دربنا الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح.”