“ومن كان ذا عقل ليشك بأن الكتاب أخطر سلاح قادٍرٍ على ان يقلب الموازين وينبش الماضي ، و يحقق الحاضر و يحدد المستقبل”
“على حين تنسحب "الأصولية، بمعناها الغربي، إلى الماضي، مخاصمة الحاضر والمستقبل، نجد الصحوة الإسلامية المعاصرة - بشهادة هؤلاء الكتاب الغربيين- تتخذ من العلاقة بالماضي ومن النظر إليه ومن علاقته بالمستقبل موقفا مختلفاً. فهي تريد "بعث الماضي" لا على النحو الذي تفعله التيارات الجامدة و "المحافظة"، إنما بعثاً ينظر إلى هذا الماضي، ليتخذ منه "هداية للمستقبل" الأمر الذي يجعل أهل هذه الصحوة - بنظر هؤلاء الكتاب- "ثواراً ... وليسوا محافظين"!”
“مهما كان الماضي عريقاً..و سماؤه عالية ...وتأثيره بالغ ...ورجاله أفذاذفأنا _أردت أم لم أرد ـلابد ان أنظر أمامى ..وأغذ السير صوب المستقبل المجهول ”
“أن بيت الداء في المجتمع العربي المعاصر أنه مجتمع واهم حالم، يحيا في الماضي أو في المستقبل، دون ان يفطن إلى أن (الحاضر)- و الحاضر وحده- هو الوجود الواقعي، الحقيقي، اليقيني، الأكيد (124)نداءات إلي الشباب العربي- مقالات في النقد الإجتماعيمكتبة مصر ط1 1973م”
“الماضي قوت الأموات، الحاضر يصنعه الأحياء، المستقبل يرسمه العظماء”
“الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل...و الأمم دائما تهرع إلى تاريخها، فى لحظات محنتها - تستمد منه الإلهام و الدعم النفسي، بينما يلجأ خصومها دائماً إلى تزييف التاريخ و تشويهه لتضليل الحاضر و إفساد الطريق إلى المستقبل”