“الخلاف بين أهل الأديان إختلاف في التركيب السيكولوجي للناس, والصور التي تعبر بها النفوس عنتأثرها بالعوامل المطهرة تختلف,وبعبارة اخرى تختلف مظاهر التدين بإختلاف موقفنا من القوة العلياالتي يهتدي بها من يؤمنون بالغيب, تختلف بإختلاف موقفنا من الله”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “الخلاف بين أهل الأديان إختلاف في التركيب السيكول… - Image 1

Similar quotes

“موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي نفس كل متدين شئ من تلك الأمور الثلاثه ولكن تغلب أحدى العواطف على غيرها في النفس الواحدة ...ويتوقف ذلك على مزاجها الخاص بها”


“يعمل العقل في تحديد مظاهر الايمان فتكون العقائد, والعقيدة على ذلك تعبير عن الايمانية وليست هي ايمان, وإذا كان الايمان واحدا في النفوس من حيث هو قوة كامنة فيها فالتعبير عنه يختلف بإختلاف العقول, كل عقل على قدر رقيه وتهذيبه”


“يجب أن تكون دوافعكم خالصه من كل شائبه والدوافع تكون حسنه أو قبيحه حين تتفق و الضمير او تختلف وإياه، وقد سمعت منكم ان حبكم للمسيح هو الذي يدفعكم الي الإنتقام من ظالميه والواقع ان الذي يدفعكم إلي الإنتقام من ظالميه إنما هو بغضكم لأعدائه لا حبكم له”


“الا فاعلموا وعلموا الناس أن من الأوثان التي يعبدونها ما ليس بحجاره ولا أصنام، وسيصنع الناس لأنفسهم أصناماً ليست من الحجاره يعبدونها من دون الله فيضلون بها ضلالاً أبعد من ضلال عبادة الأصنام وسيسمونها مباديء وسيضيفون عليها من الإحلال ما يزيد علي إحلالهم الضمير، وسيقدمون حياتهم لها قرباناً علي مذابحها”


“وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا”


“دعوى استعمال القوة لبلوغ الحق دعوى قصيرة الأمد لا تلبث إلا قليلا، ثم تصبح الدعوة إلى القوة سافرة حين تكون في غير حاجة إلى مسوغ من الحق، و كل من اتخذ القوة وسيلة إلى الحق يجد بعد قليل أنه إنما اتخذ الحق وسيلة إلى القوة”