“لا يغرك هذا المكان النظيف الذي نجلس فيه,داخل القاهره توجد قاهره أخرى أكثر بشاعه,جحيم أرضي,كل حي نظيف تحيط به قبضة محكمة من الفقر و العنف تستعد للأنقضاض عليه,أكثر من ثلثي سكان هذه المدينه يعيشون في عشوائيات ,لا أحد يأبه بهم ,وهم أيضا لا يأبهون بنا ,ولا بالقانون الذي يحكمنا ,لا يحتاجون منا أي مساعده ,لأنهم يستعدون لأخذ كل شئ بأيديهم ولن يكون هذا اليوم بعيد”
“داخل القاهرة، توجد قاهرة أخري أكثر بشاعة، جحيم أرضي، كل حي نظيف تحيط به قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للأنقضاض عليه، أكثر من ثلثي هذة المدينة يعيشون في العشوائيات.”
“كل حى نظيف تحيط بة قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للانقضاض علية اكثر من ثلثى هذة المدينةيعيشون فى العشوائيات لا احد يابة بهم وهم ايضا لا يابهون بنا ولا بالقانون الذى يحكمنا لا يحتاجزن منا اى مساعدة لانهم يستعدون لاخد كل شىء بايديهم ولن يكون هذا اليوم بعيدا”
“اننا جميعا نجلس على مقعد لا مسند له. لا مسند هناك تثق بالاتكاء عليه. كل الجدران ايلة للسقوط. و المشكلة ليست هذه الحقيقة : أكثر منها تلك المساند الوهمية : الكرتون نراها حولنا ترسم خداعا ان كل شئ على ما يرام. هذه الجملة "كل شئ على ما يرام" أكثر ما يغيظنى فى هذا العالم.”
“داخل القاهرة توجد قاهرة أخرى أكثر بشاعة، جحيم أرضي”
“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”