“يا رب ، لا تَكسرني كُلما إلتقيته و إجبر كسور قلبٍ يتفطر شوقاً ، حنيناً ، و لوعة !”
“متقلبة أحوالنا ما بين فرح و حزن .. لقاء و فراق .. ضحكات و دموع .. المسألة مسألة انتظار ما بين حال و آخر !”
“تعانق حلمك و الوسادة و تغفو”
“كيف لي أن أكتب عن الفرح و فمي مملوء بالذكريات و الحزن و الفقد ?”
“سَيدتي : مُذنبٌ أنا أمام محكمة الحُب في حقك فاقبلي مرافعتي هذه و كوني لي و بين يدي و أسكُني منزلاً بنيتُهُ بحبي و دفئي و حناني رافقيني لجنَّةٍ نسكنها أنا و أنتِ و نعمِّرها بأطفالٍ في وجوههم قبسٌ من نوركِ و بريق عينيكِ أَثثي كل ثانية نقضيها معاً بنغماتِ صوتكِ راقصيني تحت المطر لساعاتٍ و ساعات و ساعات فأنا يا سيدتي أتعبني سَكنك أحلامي و أريدك في حقيقتي و واقعي فهَّلا دخلت تفاصيل يومي ؟ سيدتي : قبلكِ عشتُ أياماً عجاف فمتى ستمدينني بخيركِ قبلكِ كان العمر مظلماً هادئاً ، كئيباً فهَّلا أتيتِ لـ تقلبي حياتي رأساً على عقب ؟ و تنسجي أياماً من صوف حبك لتُنتجي حكايةً لم يسبق لها أن رأت النور خذيني مني إليك و إقبلي بي رجُلكَ و سندكَ و متكأئك فهل تتكرمين سيدتي بعطفك على هذا الفقير لحبك و المحتاج لحنانك ؟؟! نبال قندس”
“أنا و خَيبتي و هَذا اللَيلِ الطَويل !”