“قصدتُك يا ربَاهُ والأفق أغبرُوفوقيَ من بلوايَ قاصمة الظهرِقصدتك يا رباهُ والعمرُ روضةٌمُروَّعةُ الأطيار..واجمةُ الزهرِاكتّمُ في الأضلاع ما لو نشرتهتعجبت الأوجاع مني..ومن صبريويشمت بي حتى على الموت طغمةٌغدت في زمان المكر..أسطورة المكرِ”
“دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس متوقد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة!”
“أتغيب يا عود الأراك بثغرها *** ما خفت يا عود الأراك أراكا.. لو كنت أهلاً للقتال قتلتك*** ما فاز مني يا سواك سواكا”
“يا رامي السهم يدري أين موضعه مني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍ منقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِ”
“ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري // فقد غاب في الليل الطويل من الهجرمتى يا حبيب القلب هجرك ينتهي // ومن أول الأيام فيه انتهى صبري ؟!”
“في القدس رياحين اشتاق نجواي الى لقياهمفي القدس اناس وجدران يعاتبونني على نسيانهمفي القدس طيور ترسل لتذكيري بمحياهم في القدس اطفال تتعلم لتتقن فن الكبرياء كأسلافهمفي القدس مسجدي الذي ينهار ويناجني ويقول:اين انت يا فلان!؟ااااه يا قدس قد هجرتك ونسيت انك قطعة ذهب لا تقدر ولا تعوض بمال,ها قد زرتك وتلالات قبتك لتعود كما كانت على مر الازمان على لساني اسمك سيبقى حتى لو قطع بواسطة رصاصة تخرج من بندقية الاحتلال يا قدس يا قدس يا قدس في نجواي حتى اموت كالاطفال.”