“ينبغي للقارئ أن يتواضع لأهل العلم ولا يستعجل بالتخطئة والتصحيح بناء على رأيه الشخصي دون أثارة من علم”
“الكتاب جار بار، ومعلم خاضع، ورفيق مطاوع لا يعصيك أبدا، هل رأيت معلما يخضع للتلميذ؟ كذلك الكتاب يخضع للقارئ.”
“إن مما ابتلينا به في زماننا هذا الأخذ دون تمحيص والقراءة لأصحاب المناهج الأخرى دون نقد أو تمييز، وقد نتج عن ذلك -في مجتمعات المسلمين- ظهور أعداد كبيرة من أنموذج (القارئ الإمعة)”
“إن السرعة المناسبة في القراءة تعتمد على نوع المقروء وعلى الغرض من القراءة”
“الشرود مشكلة عامة تحدث لجميع الناس، لكنهم يختلفون في القدرة على التغلب عليه فمنهم من يطول شروده ومنهم من يقصر، ومنهم من ترد عليه خاطرة أو خاطرتان ومنهم من تغزوه الخواطر وتقتحم عليه فكره، وليس هناك وسيلة مجدية وفعالة في مواجهة وكف الخواطر الطارئة أفضل من المجاهدة”
“علاج كل نقص وعيب لا بد فيه من الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه واللجوء إليه بالدعاء وبعد ذلك ومعه الإقبال على الأخذ بالعلاجات الأخرى”
“يحسن بمن يريد القراءة في كتب الماضين أن ينتقي أصحاب العبارة السهلة وحسن الترتيب والتبويب كالعلامة ابن القيم -يرحمه الله- في كثير من كتبه وذلك ليحصل الانجذاب والارتياح للمتقدمين”