“معظم الناس يستوحشون ممن يبتعد بطروحاته ومرئياته عنهم , و ربما سفهوه , وإن شواهد التاريخ تدل على أن كثيرا من العباقرة والمبدعين كانوا في نظر الجماهير أشخاصا غير طبيعيين وهذا تعبير مهذب ومن هنا قالوا : إن بين العبقرية والجنون شعرة رفيعة ”
“لقد فعلت السلطة كثيرا في التاريخ، و فعل التاريخ كثيرا في العقل، و بشكل مباشر و غير مباشر، صار العقل المسلم أسيرا لكليهما، لفعل السلطة في التاريخ أي لتاريخ السلطة ، و لفعل التاريخ في العقل أي لسلطة التاريخ”
“إن العبقرية في حقيقة أمرها ليست سوى ظاهره نفسيه إجتماعيه, و هي إذن لا يمكن أن تقوم بذاتها معلقه في الفراغ, إنها كغيرها من الظواهر النفسيه الإجتماعيه لابد أن تكون نيجة عوامل خارجيه تساعدها على الظهور في انسان ما دون غيره ممن يماثلونه في الذكاء و التفكير”
“الشخص الذى تحبة كثيرا , ربما لا يهتم لأمرك .. و إن اهتم كثيرا , فإنك لا تحبة .. و إن احببتة و اهتم لأمرك تجدة غير مناسب !”
“استهلاك الناس للأفكار، يشكل مأزقاً حقيقياً لكل أولئك الذين يستهدفون التأثير في غيرهم سواء كانوا مفكرين أو دعاة أو سياسيين أو معلمين أو مربين أو مندوبي مبيعات... إن عليهم دائما أن يقدموا شيئا يتجاوز خبرات الناس ومألوفاتهم، وهذا يتطلب منهم درجة عالية من الدأب على التعلم والبحث والإبداع والتطوير وإلا انصرف الناس عنهم وتجاوزوهم وخلّفوهم وراءهم.”
“إن الرجل الشهم الشجاع إذا اقتنع بشيء أعلن في الحال اعتقاده من غير تردد ومن غير أن يعاند, ويكابر, لأن المكابرة من لؤم الطباع وخبث السريرة, وهذا ينافي الشهامة والإخلاص.”