“الغيبُ أحرجَني !قصدتُكِ مرَّةً أخرى ؛انتظرتُ – كمستحيلٍ - تحتَ ظِلِّ الحُلمِ ..حتَّى ذابَ كُوعيَ فوقَ لحمِ الرُّكبتيْنِ ،ربطتُ بالحرصِ الجُفونَ ..و قلتُ : قدْ تأتي ظلالاً حينَ أرمَشُ !كالقَطاةِ .. مُرَقَّشٌ قلبي بألوانِ اشتهائكِ ؛إنْ تَجيئيني – رِهامًا – أكتفِ !”
“سنة تمضي , و أخرى سوف تأتي..... فمتى يقبل موتي قبل أن أصبح -مثل الصقر- صقرا مستباحا!؟”
“هي تدري أنّنا حين نموتْلا نعودْ ..لمْ يعدْ يوماً من الموْتِ أحدْلبهوتْرغمَ هذا فالبذورْليس تفْنى حينَ تُدفَنْربما الإنسانُ أيضاً .. ليس يفْنى ..حينَ يُدفَنْولهذا قدْ يعودْ هو ياسينُ لها ..ذات يومْ !ذات يومْ !”
“كلما ضاق قلبي قلتُ له "لا تحزن إن الحب معنا" .”
“هَذا الزمَانُ تعفـَّنتْ فيهِ الرُّءوسُ وكـُلُّ شَىءٍ فى ضَمائِرها فسَدْ إنْ كانَ هَذا العَصْرُ قدْ قطعَ الأيادِىَ والرّقابَ فكيفَ تأمنُ سُخط برْكان ٍ خَمَدْ”
“قلتُ: أشتهي وصلكقال: ثمن الوصال ما هو إلا روحكفهتف قلبي: ربح البيع إذن !”