“ليس البيت ملتقى ذكر وأنثى لإشباع الغرائز الدنيا، إنه محضن حصين لتكوين الأولاد الشرفاء المؤدين لحقوق الله وحقوق الناس، والذين تمتد بهم القيم الرفيعة والسير الزاكية، وقد علم الله عباده المكرمين أن يستعطفوه ليحقق لهم هذه الغاية، علمهم أن يقولوا: ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )”
“ومن دعاء عباد الرحمن عندما يختارون "أزواجهم ويؤسسون بيوتهم : ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما ) إن العين المتنقلة بين شتى الوجوه عين خائنة ، تقود صاحبها إلى الضياع ! ينبغي أن يكون كلا الزوجين قرة عين لصاحبه ، وأن يوطن نفسه على هذاالاستقرار ، وأن يتعاونا بعدُ على تربية أولادهما وصيانة حاضرهم ومستقبلهم ”
“هنالك بعض الذين يدعون التقوى, والذين إذا حلت بهم مصيبة قالوا : هي تجربة من الله..وقد فاتهم وفات جميع الناس أن الله معلم لا مجرب..فلا يجرّب إلا الذي يجهل نتيجة التجربة”
“من ذل نفسه رفع الله قدره ومن عز في نفسه أذله الله في أعين عباده”
“ان هداية الاخرين الى الله عمل رائ.ولكن هذه الهداية تستوجب هداية النفس اولا الى الله.ولو هدى المسلمون انفسهم الى الله, لهدى الله بهم من يشاء من عباده.”
“أن ذكر الله ليس استحضارا لغائب؟ إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة!!”