“وهل أُشبه امرأةً الأمس، تلك الصغيرةَ ذات الضفيرةِ، والأغنيات القصيرةِ ؟”
“كلما جاء الأمس، قلت له: ليس موعدنا اليوم، فلنبتعد وتعال غدا.”
“حُرّيتي تجلس الآن قربي , وعلىركبتيَّ كقطٍ أليف . تُحدِّق بي وبماقد تركتِ من الأمس لي”
“هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً...وهل نادتك باسمك؟هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟وهل لمستَ الحُلمَ باليد،أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ،حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟”
“خُذِ الجهةَ التي أَهديتنيالجهةَ التي انكَسَرتْ ،وهاتِ أُنوثتي ،لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ فيتجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّيوهاتِ الأمس ، واتركنا معاًلا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُأَو يَعُودُ”
“تلك ارادتى : سأذيع رائحة القهوه لأمتلك فجري”
“لم يَمُتْ أَحَدٌ تماماً ، تلك أَرواحٌ تغيِّر شَكْلَها ومُقَامَها.”