“والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل !”
“الناس من خوف الذل في ذل”
“من خوف المـــــــــوت أموتفأختبؤا فى كتفى المرتعشينكونوا جسدى ...كونوا فى حنجرتى صوتوانسكبوا فى قلبى صمتاوانفجروا فى عينى الخائبتين”
“سرى الشك وسوء الظن فى البيوت العريقة فى الدين والعلم بتأثير المحيط وبتأثير التعاليم الأفرنجية, وضعفت الثقة بالله وبصفاته وبمواعيده, فأصبح الأبآء يضنون بأولادهم على الدين, ولا يخاطرون بأوقاتهم وقواهم فى سبيل الدين وعلوم الدين, وأصبحوا يعلمونهم العلوم المعيشية واللغات الأفرنجية, لا رغبة فى تحصيل المفيد النافع ولا دفاعا عن الأسلام, بل زهدا فى الدين وفرارا من خطر المستقبل, وخوفا على أفلاذ أكبادهم من الضياع, وأستسلاما للدهر المتقلب, وتسلط عليهم خوف الفقر حتى أصبحوا من خوف الموت فى الموت”
“إن اليأس الذي تسببه البطالة لا ينبع من خوف الفقر فحسب ، وإنما من مواجهة مستقبل من الفراغ. والعاطلون ينزعون إلى اتباع الذين يبيعونهم الأمل قبل اتباع الذين يقدمون لهم العون”