“الأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى لاتقدر على الشكوى، أمزجتهم تستسلم للعبث الطارئ ليس كقدر ثاقب بل نوع من الاستسلام لموجة مزاج عابر ، هم لايقدرون آثار عبثهم ، ولايعنيهم إلى أي مدى يصل الدمار الذي يحدثونه ، في عالمهم يغدو كل جالب للمتعة مستباحا للعبث، أو الاستنزاف ، أو التفاخر.”

عبده خال

Explore This Quote Further

Quote by عبده خال: “الأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى ل… - Image 1

Similar quotes

“مؤلم أن لا تعرف وسائل الشكوى، أو الإشارة إلى مكمن الألم، فتتأوه من وجودك كله”


“في النوم تتواجد في كل نقاط الدنيا ترى ما لا يرى و تقول ما لا يقال , حتى عذابك يغدو ممتعا , يمكنك أن تفزع و تنهض ووجيب قلبك يصل إلى الحلقوم و عندما تكتشف أنك كنت صيدا لكابوس وخيم , تعود لتستلذ بذلك العذاب !!”


“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”


“فـما جدوى حياة مكتظة بالنجاح وهي هناك في موانئ الغياب والهجر,والصد . ماجدوى كل هذه الحياة من غير قلب يخفق لأنتصاراتك, أو شفتين ترتجفان فرقا عليك ؟ أي هزيمة وجدانية اعيشها الآن ؟”


“الماضي أشبه ببركان خامد، نستوطن قمته و سفوحه بيقين جازم من تكلس حممه، و قبل أن نطمئن في جلوسنا، يثور فجأة، فيغرقنا، أو يحرقنا كما فعل بنا أول مرة”


“نهرب من دواخلنا حين لا نقوى على مجابهة واقعنا, نختبئ هناك حيث نستطيع احتقار من لا نحب واذلال من يستعصي على قدرتنا الحقيقية, في دواخلنا نسحق كل الاشياء التي تهزمنا”