“المسلم الكامل عضو نافع في أمته، لا يصدر عنه إلا الخير، لا يتوقع منه إلا الفضل والبر، فهو في حركته وهدأته شعاع من نور الحق، ومدد من روافد البركة واليمن، وعون على تقريب البعيد وتذليل الصعب.”
“والناس من خوف الفقر فى فقر ...ومن خوف الذل فى ذل!”
“لا يصلح أمور الناس إلا عزائمهم , ولا يقبل الظلم إلا ميت , أما الحى فهو إن لم يقاتل فهو على الأقل قادر على أن يصرخ”
“تعلمت الدرس منذ البداية.. "أنا أشتهي ما فى يديك إذن يجب أن أحصل عليه".. مهما كلفني الأمر.. المهم في النهاية أن أنتصر عليك حتى وإن لم تنازلني فأنا سأهزمك.. لا بل سأجعل نفسك تهزمك.. وأنا سأظل بجوارك الصديق المخلص فى حين أنني أنا من يدمرك.. بل وأتلذذ بأن أدمرك...”
“يوما فيوم بدأت تلاحظ أشيا لم تكن تراها من قبل .. لاحظت انها فقط كانت تقترب منك دائما في لحظات ابتعاد الجميع عنها .. أنك لم تكن لها الا دولاب أسرار أو حائط المبكى في حين انها لم تعرف قط ماذا اردت انت او ماذا احببت , عندما كانت تفقد الجميع وخاصة احبتها حينها وحينها فقط كانت تقترب منك أكثر وأكثر لتجدها تملأالكون من حولك وحينما تعتاد عليها في لحظة مفاجئة تتركك وحيدا وتترك المساحات الخضراء التي تعودت أن تشغلها في حياتك”
“حلمي بسيط للغاية حلمي هو أن أصبح كائناً من نار ولكن مرئي.. تخيل.. حين يصبح عدوك كائناً نارياً!!.. مهما كانت قوتك فإن ضربك للنار حتماً سيؤلمك بينما سيجعلها تتراقص قليلاً مع ترنح الهواء وبضع الشرارات تفيد غرور النار..لا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يقف بثقة أمام النار لمدة نصف دقيقة!!! أليس حلماً رائعاً لا بزوجة أحلم.. ولا بطفل.. كل هذا هراء! بل حلمي هو أن أصبح من نار..”
“لم يحرر محمد صلى الله عليه وسلم . عند بعثته الأرض ثم يدعو الناس إلى التوحيد، ولم يدع ولم يناد بالإصلاح الاجتماعي ثم يدعو الناس إلى التوحيد، ولم يدع إلى تقسيم المال بالسوية ثم يدعو الناس للتوحيد، لم يدع لإصلاح جزئي، ولكن محمد صلى الله عليه وسلم . دعا إلى التوحيد فأسلم رجال وآمنوا بأنه لا معبود إلا الله ولا حاكم إلا الله ، ولا رازق إلا الله ، ولا ضار ولا نافع إلا الله ، وهو المحيي المميت ، ولا مدبر ولا مشرع إلا الله ثم كانت الهجرة إلى المدينة بالسابقين الأولين من المؤمنين”