“الحياة كلها صعوبات، والدليل على ذلك أن الطفل حين يخرج من الرحم يبدأ الحياة بالبكاء والصراخ، وتستمر الصعوبات يوماً بعد يوم، منذ لحظة الميلاد وحتى ساعة الموت، ولا يخفف منها إلّا النعمة، أما الموت فإنه يضع حدَّا للصعوبات كلها، والدليل أن الميّت يتوقف عن الألم، يتوقف عن الصراخ والاحتجاج، تاركاً هذه المهمة للذين حوله، للذين ما زالوا على قيد الحياة.”
“إن الحياة قصيرة لدرجة أن الإنسان يجب أن يسرق لحظات الفرح، وإذا لم تكن سارقا جيدا سوف تنزلق الحياة، و سوف تنظر إلى الوراء ذات يوم و تبصق. ستقول لنفسك: هذه السنين كلها ولا لحظة فرح واحدة؟”
“قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لا يتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض”
“حين تغضب المرأة، على الرجل أن يعمل كل شيء من أجل إرضائها، عليه أن يحتمل نزواتها الوحشية، تطرفها، حتى صمتها يكون قاتلا إذا حاربت به. أما حين ترضى فتكون بضعفها قوية، فهي تستنزفه من الداخل، تحوله إلى خرقة، إلى وعاء مثقوب، وهو بدافع القوة الموهومة لا يتوقف عن الإستجابة، يصبح سهل الإثارة، حتى يسقط. وهذا ما تريده المرأة بكل الأحوال...”
“نحن بشر هذة الأرض لا نعرف غير البكاء . منذ ساعة الميلاد وحتى ساعة الرحيل .”
“تحطمت أكثر الأحلام ، أعرف ذلك ، لم يبقَ منها إلاّ القليل ، لكن معها ، وربما قبلها ، تحطمت أغلب الأوهام ، كلها . لم أعد قادراً على عبادة أي صنم ، ولم يعد يرشدني ويقودني سوى الضمير . أهذي ؟ استبدلت أحلاماً بغيرها ؟ تخليت عن الآلة القديمة ولم أجد آلهة غيرها ؟ فليكن : المهم أن تكون هناك إرادة ، وهذه وحدها يمكن أن تعيد تشكيل العالم مرة أخرى . لا أعرف كيف سيكون عالم الغد ، لكن لدى البشر الكثير من الجنون ورغبة الحياة ، وهذا وحده كفيل بإيجاد عالم جديد .”
“أن يموت الإنسان من السم فيه الكثير من الرحمة, لإنه موت سريع, أما أن يموت كل ساعة وكل يوم, ويطول نزعه قبل أن يقضي فعلًا, فهذا هو الموت الذّي لا يخلو من مازوشية,وهو مايفعله الشرقيون بإصرار وكأنهم يتلذذون بهذا النوع من الموت!”