“الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من بتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله”
“من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة؛ فهو كافر".اهـ [الإقناع 4/287].”
“أنا مسلم أعبد الله عز وجل وأدعو إليه ، أنا مسلم .. أفعل ما أمر الله به وأجتنب ما نهى عنه ، أنا مسلم .. لا أجبن أو أنزوي ولا أستحي أو أتوارى ، بل أبزغ بزوغ الشمس على الظلام فأقشعه ، وأطلع طلوع القمر وسط الليل فأبدده ،أنا مسلم .. قدوتي محمد لا أبو لهب ، نشيدي مصحفي ونشيد غيري من طرب ، وليلي سجدة أو ركعة لا شهوة أو غفلة تقضي من الله الغضب.”
“كل يوم أعيشه هو هدية من الله ولن أضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي”
“علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولاورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولاوالذي أُلهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولاأنا راض بكل ما كتب الله ومُزج إليه حمدا جزيلاأنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلالست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلافسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلافي فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلاضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلافالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا”
“الإنسان عابد بفطرته .. وهو إما أن يعبد الله وحده بلا شريك ، وإما أن يعبد آلهة أخرى غير الله ، معه ، أو من دونه سواء!إنه لا يوجد من لا يَعْبُد ... وحين يدعى ذلك إنسان ، ويتوهم أنه "طليق" من كل عبادة ، فهو الذى قال الله عنه :( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )إنه حتى فى هذة الحالة "عابد" .. ولكنه عابد لغير الله.”