“لا يقع علينا الإلزام بأقوال العلماء القدامى إلا إذا اعتقدنا أن لهم وحدهم حق التمييز و الاجتهاد و ليس لأحد مما جاء بعدهم، و اعتقدنا أنهم كانوا معصومين من الخطأ عصمة اختصوا بها دون غيرهم ،،،”

محمد النويهي

Explore This Quote Further

Quote by محمد النويهي: “لا يقع علينا الإلزام بأقوال العلماء القدامى إلا … - Image 1

Similar quotes

“إن العلماء القدامى أنفسهم قسموا أوامر القرآن و نواهيه إلى أبوب خمسة:باب الفرض و هو ما نلزم بفعله و نعاقب على تركه، و باب الواجب و هو ما يجمل بنا أن نفعله و لكن لا نعاقب على تركه و إنما نُلام على تركنا السلوك الأمثل، و باب المباح و هو يعنى التخيير المطلق دونما تفضيل للعمل أو للترك، و باب المكروه و هو ما ينبغى أن نتركه لكنه غير محرم و لا يستتبع فعله عقاباً، و أخيراً باب الحرام و هو ما يلزمنا تركه و يحق علينا العقاب إذا فعلناه ،،،”


“كم مرة كفرت مشيخة الأزهر آراء و اضطهدت مفكرين اتضح فيما بعد أنهم كانوا على صواب و أن العلماء الذين كفّروهم كانوا هم المخطئين. أجل! لقد كفروا السيد جمال الدين الأفغاني. و كفروا تلميذه الأستاذ الإمام و رموه بالزيغ بل بالإلحاد و كفروا المراغي و حاربوه طويلاً. و لا تزال حربهم العوان على الشيخ مصطفي عبد الرازق حرباً لم يلتزموا فيها حقاً و لا أدباً و لا تعففاً، حتى يُقال أنه مات غماً و حسرة ،،،”


“إذا كنا أعلم بأمور دنيانا من الرسول نفسه، أفلا نكون أعلم أيضاً من الصحابة و التابعين و الفقهاء و العلماء الذين انقضي على آرائهم و حلولهم و إجاباتهم ما يزيد على ألف من السنين تطورت فيها الإنسانية تطوراً عظيماً و تغيرت تغيراً بعيداً؟!!! ،،،”


“هل احتوى دين على نظام كامل نهائي يحل كل مشكلاتنا و يضع تشريعاً يمكن تطبيقه على كل مسألة نشأت و ستنشأ من شئون معاشنا الدنيوي؟هذا ما لا يزال يدعيه كثيرون من الخطباء و الكتاب فى مختلف أقطارنا العربية. الذي يعنونه فى حقيقة الأمر أنهم بصفتهم متخصصين فى تفسير الدين يجب أن ينفردوا بسلطة الحكم، و لو سلمنا لهم بهذا لاتحنا لهم فرصة الحكم الديني المتعصب بكل فظائعه و جرائمه التى سجلها التاريخ ،،،”


“آن لنا أن نُدخل على فهمنا لمعنى الوطنية تغييراً جذرياً يؤدى بنا إلى أن نُدرك أن الوطنية ليست مجرد الاعتزاز بالوطن و التفاخر بمحامده و إعلان مزاياه و مناقبه، بل الوطنية الصحيحة؛ هى الرؤية الواضحة الواعية لحقيقة الأحوال و الأوضاع، خيرها و شرها، حسنها و قبيحها. ليس هذا فحسب، بل إن الجزء الأثمن من الوطنية هو الذي يدرك النقائص و العيوب و يعترف بها بها اعترافاً صادقاً أميناً. هذا هو الجزء الأكبر نفعاً، و هو الذي يحتاج إلى نصيب أهعظم من الشجاعة و التضحية، فهو أكبر دليل على صدق الرغبة فى خدمة الوطن و نفعه ،،،”


“الكلمة الحرة، إذا وجدت لها من يجرؤ على الجهر بها، و من يصبر على جهاده فى سبيلها و يصابر، ستتغلب على كل محاولات الكبت و المصادرة ،،،”