“أصول المعاصي كلها كبارها و صغارها ثلاثة:تعلق القلب بغير الله.وطاعة القوة الغضبية.وطاعة القوة الشهوانية،و هي الشرك و الظلم و الفواحشفغاية التعلق بغير الله شرك و أن يدعى معه إله آخر، و غاية طاعة القوة الغضبية القتل، و غاية طاعة القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله ** {و الذين لا يدعون مع الله إلاها ءاخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون} الفرقان 68”
“الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و أما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد”
“من حكم عبدد الله بن مسعود :اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرأن، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.”
“قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله”
“و من استحي من الله عند معصيته استحي الله من عقوبته يوم يلقاه ، و من لم يستح من الله تعالي من معصيته لم يستح الله من عقوبته.”
“يا عجباً من بضاعة معك, الله مشتريها منك, ثمنها جنة المأوى و السفير الذي جرى على يديه عقد التبايع و ضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلى الله عليه وسلم, و قد بعتها بغاية الهوان”
“كما جعل (الله) أهل طاعته أكرم خلقه عليه, و أهل معصيته أهون خلقه عليه...وكلما عمل (العبد) طاعة ارتفع بها درجة, ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين”