“إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبّعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم ،وروح الرغبة الحقيقية فى تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع!:)”
“إن الأفراد "المسلمين نظريا" سيظلون يقومون "فعلا" بتقوية المجتمع الجاهلي الذين يعملون "نظريا" لإزالته و سيظلون خلايا حية في كيانه تمده بعناصر البقاء و الإمتداد و سيعطونه كفاياتهم و خبراتهم و نشاطهم ليحيا بها و يقوي و ذلك بدلا من ان تكون حركتهم في اتجاه تقويض هذا المجتمع الجاهلي”
“القول اللين لا يثير العزة بالإثم؛ و لا يهيج الكبرياء الزائف الذي يعيش به الطغاة. و من شأنه أن يوقظ القلب فيتذكر و يخشى عاقبة الطغيان.”
“لا حاكمية الا الله و لا شريعة الا من الله ولا سلطان لأحد علي أحد لأن السلطان كله لله و لأن "الجنسية" التي يريدها الإسلام هي جنسية العقيدة التي يتساوي فيها العربي و الروماني و الفارسي و سائر الأجناس و الألوان تحت راية الله”
“إنهم يحاربون هذا النظام لأنه حين يقوم سيطارد الاستعمار كما يطارد الشيوعية و لن يسمح لأي لون من ألوان الاستعمار تحت أي اسم، و تحت أي ستار أن يعيش في هذا الوادي، و لا في الوطن الإسلامي كله؛ لهذا هم يحاربون هذا النظام العادل الكامل الذي يستمتع بحمايته و عدله أتباع ديانته و مخالفوه على السواء.”
“و ليس كذلك صاحب الدعوة المحددة، الذي يريد تحقيقها في عالم الواقع و دنيا الناس. فلصاحب الدعوة هدف، و له منهج، و له طريق. و هو يمضي في طريقه على منهجه إلى هدفه مفتوح العين، مفتوح القلب، يقظ العقل؛ لا يرضى بالوهم، و لا يعيش بالرؤى، و لا يقنع بالأحلام، حتى تصبح واقعاً في عالم الناس.”