“و لقد لخص بعض الباحثين التربويين آثار الوالد على الناشئة فقالوا :- الطفل الذي يعيش في أجواء النقد اللاذع -يتعلم- احتقار الناس.- الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن -يتعلم- الثقة بالنفس.- الطفل الذي يعيش في أجواء العداء -يتعلم- المشاجرة و الخصومة.- الطفل الذي يعيش في أجواء التقبل -يتعلم- محبة الخلق.- الطفل الذي يعيش في أجواء الخوف -يتعلم- توقع الأذى و الضرر.- الطفل الذي يعيش في أجواء التفهم -يتعل...م- تطوير الأهداف.- الطفل الذي يعيش في أجواء الشفقة -يتعلم- الأسف لما يحدث معه.- الطفل الذي يعيش في أجواء الصدق -يتعلم- سلامة الصدر.- الطفل الذي يعيش في أجواء الغيرة -يتعلم- الشعور بعقدة الذنب.- الطفل الذي يعيش في أجواء اللطف -يتعلم- رؤية خير الحياة و جمالها.و يمكن أن نمضي بالمقارنة إلى بقية صفات الإنسان و ان نقول :- الطفل الذي يعيش في أجواء الغيبة -يتعلم- سوء الظن.- الطفل الذي يعيش في أجواء العصبية -يتعلم- التكبر على الناس.- الطفل الذي يعيش في أجواء الفوضى -يتعلم- الارتجال.و هـــكـــذا ...”
“إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها ، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه إذا وجد يوما من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحا وسرورا وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألما شديدا لا يشعر بمثله سواه ، وخير للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شيء ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شيء .”
“إن الذي يعرف حقا كيف يحيا وحده هو الذي يعرف فعلا كيف يعيش برفقة الآخرين.”
“قد يعيش الإنسان في بلد منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد ، ولكنه يبقى عابرًا في زمان عابر”
“وقديما قيل: " من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا، ومن عاش لغيره عاش كبيرا ومات كبيرا”