“كان مُحرجاً جداً اذ لايستطيع مصارحته بأنه يريد ان يكون وحيدا او ينام او حتى يقرأ او يتأمل اواذا ما أراد سماع موسيقى وحده دون مشاركة احد”
“ان الفن وحده هو الذي يعطيك بقدر ما تعطيه وحده الذي يشعرك انك لا تضيع وقتك”
“قد يستطيع السلطان ، أن يتحكم في الأحرف ، ويستطيع أن يختارما يُكتب وما لا يُكتب ، ويقرر وحده ، ما يُفعل وما لا يُفعل ، لكن قد يتغير كل شئ في لحظة ، وذلك لأنللأحرف ثورة”
“الاحتلال ليس الصوره الوحيده للقهر كما قد توحي الاموربل ان القهر قد يمارس بين الاشخاص العاديين وفي الظروف العاديه ايضا دون ان يكون احدهم اكثر قوة او اكثر بطشا ........القهر يمكن ان يمارس بسيف الحياء ايضالهذا كان مايؤخذ بسيف الحياء محرماومكروهاوبغيضا ايضا ...والقهر بسيف الحياء له صور شتي تختلف من مجتمع الي اخر ولكنها تتفق جميعها في ان ممارس القهر قد لا يدرك ان ما يفعله قهرا للاخرينبل يتصور في معظم الاحيان انه حماية لهم وصيانة لاخلاقهم وقيمهم ونظم ربما يتصور وحده دون سواه انها لا تقبل التغيير او المساومهوفي احيان اخري يكون ممارس القهر مدركا لما يفعله ويعيه جيدا ولكنه يدرك ويعي في الوقت ذاته ان الشخص المقهور امامه لا يملك له ردا او حتي مناقشه فقد يكون ابنه او شقيقه الاصغر او موظفا لديه او حتي خادما في منزلهوالامر قد يختلف بالنسبه لمن يمارس القهر ولكنه يتساوي تماما لدي المقهور لان موقفه واحد في الحالتينوفي كل الاحوالوالعجيب ان ممارس القهر لا يري ابدا سوي نفسه واحتياجاته وقوته وقدرته وتوجيهاتهوالاعجب انه يتصور ان هذا يمكن ان يدوم ابدا وان يمضي الزمن وهو الاكثر قوة وعلوا ومقدرةولكن دوام الحال من المحالما من طاغية استمر يطغي الي الابد”
“وضحك بقوة ، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج ، ورغب فجأة في ان يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله ، او ينام ، او يموت ، او يندفع خارجًا الى سيارته”