“الاحتلال ليس الصوره الوحيده للقهر كما قد توحي الاموربل ان القهر قد يمارس بين الاشخاص العاديين وفي الظروف العاديه ايضا دون ان يكون احدهم اكثر قوة او اكثر بطشا ........القهر يمكن ان يمارس بسيف الحياء ايضالهذا كان مايؤخذ بسيف الحياء محرماومكروهاوبغيضا ايضا ...والقهر بسيف الحياء له صور شتي تختلف من مجتمع الي اخر ولكنها تتفق جميعها في ان ممارس القهر قد لا يدرك ان ما يفعله قهرا للاخرينبل يتصور في معظم الاحيان انه حماية لهم وصيانة لاخلاقهم وقيمهم ونظم ربما يتصور وحده دون سواه انها لا تقبل التغيير او المساومهوفي احيان اخري يكون ممارس القهر مدركا لما يفعله ويعيه جيدا ولكنه يدرك ويعي في الوقت ذاته ان الشخص المقهور امامه لا يملك له ردا او حتي مناقشه فقد يكون ابنه او شقيقه الاصغر او موظفا لديه او حتي خادما في منزلهوالامر قد يختلف بالنسبه لمن يمارس القهر ولكنه يتساوي تماما لدي المقهور لان موقفه واحد في الحالتينوفي كل الاحوالوالعجيب ان ممارس القهر لا يري ابدا سوي نفسه واحتياجاته وقوته وقدرته وتوجيهاتهوالاعجب انه يتصور ان هذا يمكن ان يدوم ابدا وان يمضي الزمن وهو الاكثر قوة وعلوا ومقدرةولكن دوام الحال من المحالما من طاغية استمر يطغي الي الابد”