“الطوارق هم الوحيدين بين كل الشعوب الإسلامية الذين مازالوا يتبعون بوفاء تعليمات محمد،معلنين المساواة بين الجنسين،ونساؤهم ليس فقط أنهنّ لا يحجّبن وجوههنّ بالحجاب- خلاف الرجال- إنما يتمتعن أيضا بحرية مطلقة حتى لحظة الزواج،دون تقديم حساب عن أفعالهن،لا لآبائهن ولا لزوجهن المستقبلي،والذي بشكل عام يخترنه هنّ بأنفسهن وحسب عواطفهن..”
“المشكلة فى الأمة الإسلامية أن الجهل عمَّ الزوجين الذكر والأنثى، وأن العلاقة بين الجنسين تم النظر إليها من ناحية الشهوة وحدها، أما رسالة الأمة الكبرى فى العالم فما يدريها الآباء ولا الأمهات، الزواج عقد نكاح وحسب! يحكمه منطق البدن الأقوى”
“هؤلاء الذين يؤججون الصراع بين قلبك وكبريائك على الدوام هم الأوجب في حجبهم عن صحبة دربك دون هوان !”
“الانتظار عند المرأة ليس وقتاً ضائعا.. إنه وقت ملئ بالإحساسات والحكايات، فالمرأة تنظر مفتوحة العينين على كل شئ ومفتوحة الأذنين أيضا. والذي تلمحه المرأة في لحظة، لا يدركه الرجل في ساعات..”
“إنني لا أرى ف البشر الأسود والأبيض فقط ,إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح ..لا جناة هنا ولا أبرياء ..فقط البعض يبدأ بريئاً إلى أن ندفعه دفعاً إلى هاوية الإجرام ..وبعضنا مذنب .. طهرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين !”
“الذين لا يتوقعون غير المتعة بين غلافي كتاب على درجة من سلامة السريرة لا ينافسهم فيها سوى من يتوقعون عسلاً دائماً في الزواج.”