“الطوارق هم الوحيدين بين كل الشعوب الإسلامية الذين مازالوا يتبعون بوفاء تعليمات محمد،معلنين المساواة بين الجنسين،ونساؤهم ليس فقط أنهنّ لا يحجّبن وجوههنّ بالحجاب- خلاف الرجال- إنما يتمتعن أيضا بحرية مطلقة حتى لحظة الزواج،دون تقديم حساب عن أفعالهن،لا لآبائهن ولا لزوجهن المستقبلي،والذي بشكل عام يخترنه هنّ بأنفسهن وحسب عواطفهن..”
“الأخلاق مسألة عادات ويجب ألا نحكم أبداً،وحسب معاييرنا،على أفعال أولئك الذين لديهم،حسب عادات أسلافهم،رؤى ومعايير عن الحياة مختلفة.”
“إحدى المشاكل الكبيرة لقارتنا-أكد مرة بعد أخرى-هي الواقع الذي لايدحض،إن القسم الأعظم من الشعب الإفريقي هو،في حد ذاته أكثر عنصرية من الكولونياليين أنفسهم.قبائل جيران،أخوة تقريبا،يكنون لبعضهم الضغينة والإحتقار،والآن بقدوم الإستقلال يظهرون بوضوح أن الدهمائي ليس لديه عدو أسوأ من الدهمائي نفسه الذي يتكلم لهجة أخرى .لن نرتكب الخطأ ذاته.أنتم الذين ستحكمون هذه الامة ليكن واضحاً أمامكم،أن البدو والطوارق وقبائل الجبال ليسوا في مستوى أدنى،إنما مختلفون فحسب....مختلفون .”
“غابة من الأبنية تستحم ببحر شاسع من الملح،في كثير من زواياها ترتفع نوافير يتدفق منها ماء عذب في يوم واحد اكثر مما يستهلكه بدوي في حياته كلها، وتنتصب فوق ارض حجرية تصلح فقط كجحور لألاف الفئران. وتتحول مدينة كهذه بالطبع، الى المكان الاكثر دهاء وبسالة ونبلاً وذكاء من رجل "أموهاغ" من قبيلة كيل_تالغيموس المباركة، ويشعر بالعجز عن القتال فيها مثل الأكثر وضاعة من عبيد "عملي".”
“على صعيد العلاقات القائمة في العالم الواقعي، لا توجد علاقة واقعية راسخة كتلك التي تقوم بين الروائي وأشخاصه: حتى العلاقة الغرامية أقل صفاء، أقل شفافية، أقل غموضا، أقل عجائبية، أقل كمالاً، من هذه العلاقة.”
“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
“المشكلة فى الأمة الإسلامية أن الجهل عمَّ الزوجين الذكر والأنثى، وأن العلاقة بين الجنسين تم النظر إليها من ناحية الشهوة وحدها، أما رسالة الأمة الكبرى فى العالم فما يدريها الآباء ولا الأمهات، الزواج عقد نكاح وحسب! يحكمه منطق البدن الأقوى”