“إن فهماً حقيقياً لما هي الثقافة يجب أن يُضرم من جديد اهتمامنا في الحياة, وهو اهتمام يتناقص غالباً بشدة. إنه يساعد الناس في اكتشاف أين هم ومن هم.”
“إن أفضل الناس ليسوا هم أسعدهم، ولكن أسعد الناس هم دائماً أفضلهم في فن ممارسة الحياة بنجاح.”
“إن من سيدفع عجلة التغير من الرأسمالية الى الإشتراكية هم المتعلمين الذين يظنون أنفسهم أنهم أذكى الناس ولكن لا يجدون وظيقة لأن ليس لديهم مهارات للسوق فيقولون إن المشكلة من الرأسمالية ولو أن النظام عادل لكانو هم المتحكمين في الدولة لأنهم هم المتعلمين”
“إنه عالم جديد فعلاً, لكنه ليس حلماً من أحلام الحالمين ولا وهماً من أوهام الواهمين ..إنه عالم جديد "ممكن" وهو ممكن بالذات لأنك يمكن أن تبنيه .. أن تساهم في صنعه وتشييده .. وأنت بما تملكه من كتاب أحق من غيرك بالمناداة به .. إنه ممكن .. لو آمنت بنفسك, وبدورك, لو آمنت أن دورك في هذا العالم أبعد ما يكون عن تلك القصة الصغيرة التي زججت بنفسك فيها, بل هو جزء من قصة كبيرة هي محور الخلق كله ..إنه عالم جديد "ممكن" .. لكنه مشروط بقبولك لدورك في الحياة ..”
“حكاية الحداثة عندنا هي حكاية في الثقافة وحركة الأنساق , ولكي نفهمها لابد من قراءة سيرة ما حدث سواء من المحافظين أو من الحداثيين , بما أن الجميع شخوص نسقية , هم في شأن واحد , وإن بدوا مختلفين ”
“وأرجو من القارئ أن لا ينخدع بما يتحذلق به المتحذلقون من أنهم يحبون الحقيقة ويريدون الوصول إليها بأي ثمن. إن هذا هراء ما بعده هراء. إن الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق. فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالباً ويكره أن يكون مغلوباً على أي حال. إن الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة. ومن النادر أن نجد إنساناً يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب أو مهان أو خاسر.”