“في تلك الأيام كانت كيكي تعمل كموديل لعروض المجوهرات ورأيت تلك الصور لأذنيها وبكل صراحة اعتراني هوس بهما. كانت أذناها ستظهران في ذلك الإعلان الخاص بــ...، نسيت عن ماذا، وكانت وظيفتي هي أن أكتب كلمات الإعلان. تسلمت صوراً ثلاثاً لأذنيها، صورا مقرّبة بما يكفي لأن ترى زغب الوجه ووضعتها على الحائط في شقتي. بدأت أحدق في هذه الصور يوماً وراء يوم. كنت أبحث عن بعض الإلهام أو عن عبارة جاذبة تكون شعاراً للمنتج، ولكن بعد ذلك أصبحت الأذنان جزءاً من حياتي. حتى بعدما انتهيت من كتابة كلمات الإعلان، احتفظت بالصور. كانت الصور مدهشة، وعالية الإتقان وساحرة. الصورة الحلم للأذن. لكن مع ذلك تحتاج الى رؤية الأذنين الحقيقيتين. لقد كانا .... مـ”