“أنا الآن أرى الأشياء بوضوح .أرى رأساً يطارد قذيفة وينبح،قمراً يحرق منام العاشقة،عاهرةً تلعق ظلها، ذراعاً تلف البحر - كل البحر - ثم تغرز جنونها في الروح . أين أنا الان أين أنا الان؟”
“أنا الشبه الطليقأنا الظل الحافي الحليقوأنا الماء الحي المقطر بالدم النيءالمهرب بثياب الميتينأنا العواء المستمروأنا اللاشيء أنا اللاشيء”
“أنا هو الشبه الطليقأنا شبهيلولاه لولا ظلي الفضيكان يمكن أن أجنأن أهوي في غيبوبة الشمسيا سيد الأمسها هي ذكرياتك كلهاتتساقط قطعاً من الدم البشري”
“أينها ؟ أين أمريكا التي عبرتُ البحر لآتيها، أنا الحالم؟هل ستبقى أمريكا ويتمان حبراً على ورق؟”
“لو أن الشمس كانت أكثر وهجالو أن الوقت كان أكثر خفةلو أن الريح رفيقتنا وراعية طفولتنالربما كنت جارا سعيدابائعا للشاي - بحارا - أميرا وربما كنت أنا”
“تعلو رئتي مع الهواء الهشتتقمص ظل سحابة رماديةوتذوي في النشيد.أيها السديم المتصاعد في دماياخرج قليلا من أناي ومن رؤايمن لهاث الروح للاشيء”
“أين أجدني ... لأسألني .. أين أنا ؟؟ !”