“التدين الصحيح يرقق الطبع ويهذب النفوس ...ويفجر ينابيع الرحمة والعطف عند صاحبه على الإنسان والحيوان وكل الكائنات , وأحد الصوفية كان يتحرج من قتل النمل خشية أن يكون في ذلك إثم , ويقول : من يدريني أنها لن تحاجني عند رب العرش العظيم بأني قد قتلتها بغياً وعدواناً ...ورسولنا الكريم دعا لمن سقى كلباً يلهث من شدة العطش وقال : في كل كبد رطبة اجر ...فكيف يارب بمن يقتلون عبادك الآمنين ذوي الأكباد البشرية فتنفطر عليهم أكباد ذويهم ؟؟”
“...و رسولنا الكريم دعا لمن سقى كلباً يلهث من شدة العطش و قال:فى كل ذات كبد رطبة أجر.فكيف يا رب بمن يقتلون عبادك الآمنين ذوى الأكباد البشرية فتنفطر عليهم أكباد ذويهم.”
“من الصعب أن يكون الإنسان مالكا لبيت .. ثم أطلب منه أن يكون مستأجرا لغرفة فيه .. من الصعب أن يكون الإنسان هو كل شئ عند إنســــــــــــان آخر ثم يصبح بين يوم و ليلة واحدا من العشرات الذين قد نسأل عنهم حينما نريد ذلك”
“وكل كلام لا يترتب على عدم قوله إثم قد يترتب على قوله إثم , لأنه قد يدخل صاحبه في أمور تشوبها المبالغة والكذب , كما قد يقود إلى الوقوع فى الغيبة والنميمة وهما من الكبائر”
“من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا .ذلك التطرف في العقيدة تطرفاً لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخرى من حق”
“لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب .”