“لماذا تزهد بي ، لماذا ؟”
“كنت أعلم أنك لا بد راحل ، لأنك أضعف من أن تحتفظ بي ..!”
“لماذا تتشبث بي ،إن كنت تبحث عنها ! اتركني ..لست طوق نجاة !!”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“لماذا يكون عليَّ دائماً أن أغفر أخطاء الآخرين . أن أتجاهل جراحي المَثقوبة و أتركها تنزف من الوريد لأقوم بعمل الضمادة لجراحهم ! لماذا ... لماذا .. لماذا ..؟”
“لماذا أخذتني من يدي إلى مدينتك الفاضلة ، وحدائقك الوردية إن كنت ستلقي بي من أعلى هاوية للحلم إلى هذا الواقع السحيق !”