“على قلقٍ ؛كأنّ الرّوحَ قد ملّتْ مُقامًا في رُبى الجسدِ .أشتّتُ في دُجى ليلي شياطيني | ملائكتي ،أصيخُ لوقعِ ناقرةٍ على الطُّرقاتِ بالكعبِ ،أناوشُها .. أباغتُ حلمَها حرفًا ..و فيضُ الــ (ودِّ) مِنسأتي ،و أرحلُ في طلوعِ الفجرِ للتّابوتِ كي أصحو ..(نبيًّا) ساعةَ العصرِ ؛إذا انفرطتْ طقوسُ الأمسِ بالذّنْبِ ..على صوتٍ يُذكِّرني : هو الإنسانُ في خُسر .. !!”

سعد الياسري

Explore This Quote Further

Quote by سعد الياسري: “على قلقٍ ؛كأنّ الرّوحَ قد ملّتْ مُقامًا في رُبى الجسدِ .أش… - Image 1

Similar quotes

“و لكِ ارتعاشُ (اللَّوزِ) ؛لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ . و ليَ الإهابُ ؛أسومُهُ و يسومُني ،كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..على سِرِّ الخَبَبْ .”


“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ . أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛و نذوي في عناقٍ . أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ . أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”


“الشَّوقُ مِن عملِ الصَّبابةِ ؛و الصَّبابةُ وحدَها مَن دَسَّ في دميَ القصيدةَ.و القصيدةُ ؛طفلةٌ نذرتْ جديلتَها لقافلةٍ ستأتي بالبِشارةِ.و القوافلُ ؛أنتِ مَن علَّمتِها غرسَ القَرنقلِ تحتَ جلديَ.و القَرنفلُ حيثُما رتَّلتُ ذكركِ ينتضيني نفرةً.و النَّفرةُ الـ تسطُو على أجسادِنا في كُلِّ حِضنٍ فِتنةٌ ؛ هيَّا افتنيني | عمِّدِيني بالنَّدى !”


“ريشةٌ قالتْ :ولِدتُ مع الرِّياحِ ؛و لمْ أكُنْ مهتمَّةً جدًّا بما حولي ..و لكنِّي انتبهتُ لرجفةِ العُصفورِ يومًا ،و انفلتُّ !فقالَ عُصفورٌ : رأيتُكِ ؛ إنَّما لمْ أقتربْ إلاَّ لأقرأَ شكلَ قائمةِ السِّيولةِ في قصيدةِ شاعرٍ يبكي ، لأنِّي لمْ أُقِمْ إلاَّ على غُصنٍ شفيفِ الأغنياتِ ، و لمْ أفكرْ بالبقاءِ مُطوَّلاً قُربَ الحَمَامِ !الغُصنُ قالَ : جديرةٌ تلكَ الحمامةُ بالغناءِ مطوَّلاً ..”


“هذي الجهاتُ الـ كُنتُها ليستْ جهاتيَ ؛إنَّما حُزني و ملحُكِ !صِرتُ أخشى أنْ أُقيمَ :على الغَوايةِ ؛فوقَ رُمَّانِ البلاغةِ | حولَ تُفَّاحِ المسلَّةِ ،في عناقيدِ الرِّسالةِ | بينَ كمَّثرى الحقيقَةِ .صِرتُ أَخشى أنْ أموتَ بغيْرِ خِنجرِ مَنْ تودَّدَ صيفُ قشرتِها ..إلى شمسي شِتاءً .صِرتُ أخشى أنْ أقُصَّ على النِّهايةِ :كيفَ ضَلَّ المُبتدا !”


“لمْ أقُلْ للنَّهدِ يومًا ؛كم سئِمنا من : مواعيدِ الخُزامى | و ارتباكِ الهِندباءِ | و محنةِ التُّوليبِ | أقدارِ البنفسجِ | و انتباهِ اللَّيلَكِ الحسَّاسِ | ميراثِ الشَّقائقِ ،كم بَذلنا من قوامِ الخَمْرِ كي تمشي القصائدُ في دلالٍ ،كم نقشنا للخيالِ مكائدَ الحِنَّاءِ .قُلتُ لغايتي : كوني !فشاءَتْ أنْ تكونَ ...”