“أفق قبل أن تستيقظ من نومك في يوم ما لتكتشف -ربما في عيد ميلادك ال40 أنك تخشى الموت كالجحيم ,لا لانك تخاف أن تموت بل لانك:"خايف تموت وانت حاسس انك معشتش؟”
“خايف تموت وانت حاسس انك معشتش ؟؟”
“انا خايف جدازيكمرعوبمن كتر ما عايزك”
“لا تصدقها.ستخبرك عن أشياء لم أرتكبها، وستبكي بين ذراعيك لعل قلبك يرق أو يعفووستعطيك من نفسها ما يبدَّل حالك، وأنت تفهم كم يمكن لامرأة تجيد المنح أن تأخذ.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستحلف لك بكل المقدسات، وستدعو علي نفسها بالعماء إن كانت، هي، من الكاذبين وستتحسس ذقنك النابتة من تلقاء نفسها، وكلنا يعرف ما للمس الوجه من تأثير مريح.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.سترقص كالأفعي، وستزحف بين عُشب صدرك.وستنشب أنيابها فيك دون تردد، وبعض الحب سمٌ لا ترياق له.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستتحرش بانفلات أعصابك، لتمارس سلطانها الأنثوي المُقدَّس.ستلعق الأسفلت من تحت قدميك حتي تُرضيك فترضخ.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستغرس طعنها في مُنتهي ضعفك.المقبض في قلبها، فلماذا تنزف أنت؟تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.هي ليست كما تبدو.ستباغتك كما يباغت اللهب أجنحة الفراش.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستغرز أظافرها في لحم ظهرك.وستخطف صوابك المُنهك.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستعطيك أولها بحثا عن مُنتهاك.وستسمح لك بانتهاك الشمس حتي تبكي خيوط المغيب.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.حين تستسلم لك تماما.فهي تستعد لسحقك في لحظة.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستناديك باسمك الذي لا تعرفه.وستُقسم لك أنك أنا.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.”
“تحت سماء لوثها الحقد و الدخان، ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس وتتكاثر؟ هل البقاء للأكثر فسادًا؟أم أن الفساد للأكثر بقاءً؟”
“تحت سماء لونها الحقد والدخان ،ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس أو تتكاثر؟”
“ما الذي يحدث ويجعلنا نتخلى عن ثوابتنا لنتحول ,دون أن ندرك ,لشخص اخر تماما ؟”