“حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك!! قيل: و كيف ذلك يا أبا علي؟! قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، و عدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل و النهار، و إنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترضَ إذا ذُكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكْه.. لا، بل ادْعُ الله: اللهم أصلحه..اللهم راجع به، و يكون الله معطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهْلكْه، فقد أعطى الشيطان سؤله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخَلْق.”