“ويستمتع العاملون بالحياة الاجتماعية غير الرسمية بما فيها من نميمة، ومزاح وتبادل للنكات والعبث البريء بصوره اﻟﻤﺨتلفة. وربما يخفف هذا العبث جزئيا من التوتر- الذي هو أحد أسباب التخريب في مجال العمل الصناعي-كما يحد من السأم. وقد تبين في إحدى جماعات العمل التي تؤدي عملاً متكررا، أن هناك ما يسمونه "ساعة الموز" وتكون عندما يسرق أحد العمال موزة عامل آخر يكون قد أحضرها معه لتناولها في الغداء في ساعة معينة، وفي حالة أخرى يفتح أحد العمال نافذة ثم يثير مشكلة حول دخول الهواءالبارد، وهكذا. وقد عبر هؤلاء العمال عن أنهم سيصابون بالجنون، إذا لميكن هناك هذا اللعب والعبث. ويمثل الدعم الاجتماعي من جماعةالعمل مصدرا أساسيا للدفاع ضد الأخطار الخارجية، سواء من المشرف أو من أي جهة أخرى، كذلك فهو يقلل من تأثيرات هذه المشاق على القلق والاكتئاب.”

مايكل أرجايل

Explore This Quote Further

Quote by مايكل أرجايل: “ويستمتع العاملون بالحياة الاجتماعية غير الرسمية … - Image 1

Similar quotes

“كيف يمكن العيش في الحاضر عندما لا يكون هناك أحد في هذا الحاضر معي؟ ..لا أحد يتقاطع معك ، ولا أحد يستطيع الرد على أسئلتك ، إنّ الحاضر مصنوع من متعة تصادم جسدين غير سماويين في اندماج سماوي.”


“من الخطأ أن نتصور أن النظم الاجتماعية تسقط كما تسقط الحكومات بثورة أو انفجار، وتتغير كما تتغير الدساتير أو القوانين. النظم الاجتماعية تتغير وتتحول ببطء وبالتدريج. قد تطرأ عليها من التطورات ما قد يجعلها في النهاية شيئًا مختلفًا جدًا عمّا كانت عليه في البداية. وقد يحدث هذا دون أي ثورة أو انفجار، بل وربما حدث هذا والناس مستمرون في إطلاق نفس الاسم عليها، وكأن شيئًا لم يحدث.”


“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”


“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”


“من العجب أن حياة الانسان قد تتبدل تماما بسبب موقف صغير أو كلمة عابرة , قد يتغير مصيرنا فقط لاننا مررنا بشارع ما في ساعة معينة , لأننا تأخرنا في العمل فقابلنا بالصدفة شخصا ما..”


“سأكتبُ هذه الكلمات المرتعشة ، وسأبسط رعدة قلبي في ألفاظها ومعانيها ، أكتب عن (..) ذلك الاسم الذي كان سنة كاملة من عمر هذا القلب ، على حين أن السعادة قد تكون لحظات من هذا العمر الذي لا يعدّ بالسنين ولكن بالعواطف ، فلا يسعني لا أن أرد خواطري إلى القلب لتنصبغَ في الدم قبل أن تنصبغ في الحبر ثم تخرج إلى الدنيا من هناك بل ما يخفق وما يزفر وما يئنّ . " من هناك" ! آه . من ترى في الناس يعرف معنى هذه الكلمة ويتسع فكرهُ لهذا الظرف المكاني الذي أشير إليه ؟ إنّ العقل ليمد أكنافه على السموات فيسعها خيالا كما ترى بعينيك في ماء الغدير شبكة السماء كلها محبوكة من خيوط الضوء ، مفصّلة بعقد النجوم . ولكن هناك ؛ في القلب ؛ عند ملتقى سر الحياة وسر محييها ؛ في القلب ؛ عند النقطة التي يتقطع فيها الطرف بينكَ وبين من تحب ، حين تريد الجميلة أن تقول لك أول مرة أحبك ؛ ولا تقولها . هناك ؛ في القلب ؛ وعند موضع الهوى الذي ينشعب فيه خيط من نظرك وخيط من نظرها فيلتبسان فتكوّن منهما عقدة من أصعب وأشد عقد الحياة . هناك ؟ هذا معنى "هناك " .”