“الديانة دين فادح، لا يمكن لأحد أن يوفي به، ديانتنا تديننا، تدين من دان بها بأكثر من غير المؤمنين و تدين أيضا غير المؤمنين الكل و الأب السماوي أقنوم مفارق محتجب خلف هذه الاعتقادات كلها. وهو لا يظهر لنا بتمامه لأننا لا نقدر على الإحاطة بظهوره التام هو فوق إدراكنا و هو بعيد عنا و نحن بعيدون عن بعضنا لأننا جميعا مرهونون بأوهامنا... الأقنوم ذاته وهم غامض اخترعناه و ضدقناه و اختلفنا فيه و لسوف نحارب بعضنا دوما من أجله و قد يأتي يوم يكون فيه لكل إنسان اعتقاده الخاص المختلف عن اعتقاد غيره فتنمحي الديانة من أساسها و تزول الشريعة... الأقنوم: الذات الإلهيةمن رواية عزازيل و حديث الراهب الفريسي لبطل الرواية حول الاختلاف في وحدانية الرب بين الطوائف المسيحيةمدان الكل ضال”
“الديانة دين فادح لا يمكن لأحد أن يوفى به.ديانتنا تديننا. تدين من دان بها ، بأكثر مما تدين غير المؤمنين. وتدين أيضا غير المؤمنين!"الراهب الفريسي.”
“و قد يأتى يوم، يكون فيه لكل إنسان إعتقاده الخاص المختلف عن إعتقاد غيره ، فتنمحى الديانه من أساسها و تزول الشريعة و يومها هل سيكون الراهب الفريسى”
“لم أعد أخوض معه فى اى حديث من هذا النوع . فقد أدركت أنه لا فائدة من كلام لا يسمع , و من وعى بلغ من التخلف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام , و بأن كل مايقع خارج معتقده هو , إنما هو ضلال مبين”
“الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه و دفء المحال، و الحب و الأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. و مااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ و اغتراب مؤقتٌ في محال”
“ادركت بعد طول تدبر ان الالهة على اختلافها، لا تكون في المعابد و الهياكل و الابنية الهائلة، و انما تحيا في قلوب المؤمنين بها. و ما دام هؤلاء يعيشون ، فالهتهم تعيش فيهم ، فان اندثر اولئك انطمر هؤلاء..”
“ان عقلنا الجماعي لا يرى الواقع ..و انما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع شيئا ...فتأمل و تفكر و تحسر و تأخر عن زمانك مع المتأخرين .”