“لكني اتأمل حالنا نحن عقول الأمة الذين نفكر في مشاكلها و أرانا و المشاكل اليومية الصغيرة تستغرقنا ، فأحزن !! إذ متى نجد وقتا للتفكير في مشاكل بلادنا و للانجاز من أجلها !! أليست هذه مؤامرة لتخريب عقول الأمة بشغلها عن العلم و الابداع و الانجاز بالبحث عن رغيف العيش و زجاجة الزيت !!!”
“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”
“الحياة جديرة دائماً بأن نحياها .. و نحن الذين نستطيع أن نجعل منها رحلة هادئة مأمونة من الخوف و الألم و العذاب ،،،”
“آه لو تعفف الإنسان عن ايذاء الآخرين و حاول دائماً أن يحقق أهدافه في الحياة بغير أن يمشي إليها فوق جثث الآخرين و صراخهم و عويلهم .. إذن لاختفت معظم أسباب الشقاء الإنساني و لتخففت الحياة من كثير من آلامها …”
“لو بدأ كل الناس حياتهم فى الطفولة بطريقة واحدة فإنهم سرعان ما يختلفون فيما بعد عن بعضهم البعض بسبب اختلاف التجارب التى تمر بهم و اختلاف الثقافات التى يستوعبونها و اختلاف أنصبتهم من العلم و المعرفة و الثقافة ،،،”
“ و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته”
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”