“في مجتمعٍ حائر بين دينه ودنياه ، بين ما هو ، وما يريده . يعيش الاثنين في الوقت نفسه ، في نفاق لا يُحسد عليه أبدًا . يشبه الطاحونة التي عندما لا تجد ما تطحنه ، تأكل نساء البلاد ، وأنا إحداهنّ”

“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”

“أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني ,لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه ,وتنام في الفراش نفسه في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق”

“شيء ما في لا تروضه إلا الوحدة”

“رجالنا لا يعرفون كيف يحبون .يجدون دائما الفرصة لتنغيص الحياة عليهم وعلى من يدعون حبه ، في هذه المدينة لا يتقنون حتى الأدوار التي تمارسها الحيوانات براحة وغريزية .ما يفرحوك حتى في شيء”

“لا يمكنك أن تحب وطناً هو في الأصل يكرهك بشكل أعمى. هل انتابك الإحساس بلا جدوى ما يحيط بك؟”

“نحن لا نصنع الحياة التي نشتهي فقط ، الحياة أيضاً تصنعنا كما تريد ، وتدس في أجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة”