“نعني بالاستعمار الداخليّ فقدانَ الأمم القدرةَ على حكم نفسِها بمن تختار من أبنائها، وسقوط أزمّة الحكم في أكثر الأحايين بين أناس تمقتهم الجماهير وتتمنى زوالهم لأنهم يؤثرون شهواتِهم على مصالحِها، ولا يملكون كفاية حقيقية للبقاء في مناصبِهم، ومن ثمّ فهم يستديمون حكمَهم بالإرهابِ والاحتيال وغير ذلك، ونجاحُ الاستعمار الغربي في أقطار الشرقِ مهدت له هذه الأحوال.الإسلام والأوضاع الاقتصادية”

محمد الغزالي

محمد الغزالي - “نعني بالاستعمار الداخليّ فقدانَ الأمم...” 1

Similar quotes

“إنّ الاستعمار يُبقي للناس صورَ العبادات الميتةَ إذ لا غناء لهم فيها، ولا خطر عليه منها، ويساعد على جعل الدينِ مقطوعَ الصلة بـكرامةِ الإنسان الفرديةِ والاجتماعية والسياسيةِ؛ فالدينُ في نظره يجب أن يعادِي هذه الحقوق المقررةَ بالفطرةِ، أو أن يكون عونا لمن ينتهكونها! أو على الأقل يجب أن يكونَ محايدا بإزائهم وإزائِها.أما أن يؤيّد الدين هذه الحقوق وأن يحض على النداء بها وأن يجعلَ في مقدمةِ الشهداء من يموتون فداءً لها، فلا..!!الإسلام والأوضاع الاقتصادية”

محمد الغزالي
Read more

“والحق أن الانتقاب و التبرقع ليسا من المشروعات الإسلامية , لا للتعبد ولا للأدب بل هما من العادات القديمة السابقة على الإسلام والباقية بعده. ويدلنا على ذلك أن هذه العادة ليست معروفة في كثير في البلاد الإسلامية، وأنها لم تزل معروفة عند أغلب الأمم الشرقية التي لم تتدين بدين الإسلام.”

قاسم أمين
Read more

“لا صلة بين نضج الفكر ونضح الغريزة، ولا بين تخلف الجماعات من الناحية العقلية وتخلفها من ناحية الأهواء والمطامع.إن عُرام الشهوات الذي نسمع عنه في "باريس" و "هوليود" لا يزيد كثيراً عما وعته القرون الخالية من مفاسد الإنسان على ظهر الأرض.وتقدم الحضارة لا أثر له من هذه الناحية إلا في زيادة وسائل الإغراء فحسب. أما الشهوات نفسها فهي هي من قبل الطوفان ومن بعده الأثرة والجشع والرياء والتهارش والحقد، وغير ذلك من ذميم الخصال، ملأت الدنيا من قديم، وإن تغيرت الأزياء التي تظهر بها على مر العصور.وإن الإنسان ليرى في القرية التافهة وفي القبيلة الساذجة من التنافس على المال والظهور ما يراه في أرقى البيئات،وكثير من الناس تفوتهم أنصبة رائعة من العلم والفضل ولكن لا تفوتهم أنصبة كبيرة جداً من الاحتيال والتطلع والدس، وقد تستغرب إذ ترى الشخص لا يحسن فهم مسألة قريبة من أنفِه. ومع ذلك فهو يفهم جيداً ألا يكون فلان أفضل منه!!.”

محمد الغزالي
Read more

“الاختلاف في الحقيقة الواحدة، إن كثر، دلّ على بعد إدراك جملتها، ثمّ هو إن رجع لأصل واحد، يتضمن جملة ما قيل فيها كانت العبارة عنه بحسب ما فهم منه، وجملة الأقوال واقعة على تفاصيله. واعتبار كلّ واحد له على حسب مثاله منه علماً، أو عملاً، أو حالاً، أو ذوقاً، أو غير ذلك. والاختلاف في التصوف من ذلك، فمن ثمّ ألحق الحافظ أبو نعيم رحمه الله بغالب أهل حليته عند تحليته كلّ شخص، قولاً من أقوالهم يناسب حاله قائلاً: وقيل إنّ التصوف كذا. فأشعر أن من له نصيب من صدق التوجه، له نصيب من التصوف، وأن تصوف كلّ أحد صدق توجهه، فافهم.”

أحمد بن محمد زروق
Read more

“الإعلام الأمريكي , كما يعلم الكثيرون , من أكثر وسائل الإعلام سطحية في العالم الغربي , من ناحية , ومن أكثرها تشويها للحقائق , من ناحية أخرى , على الرغم مما يمتلكه من قوة ضاربة في التأثير والانتشار , وهو من هنا غير معني بالثقافة الجادة , أو برأي المثقفين إلى في حالات نادرة”

سعد البازعي
Read more