“ إن أكبر مايعانيه المجتمع ومايجعله ثابتا لايجيد التقدم إلى الأمام خطوة واحدة هوأن الناس فيه يرون النسبي مطلقا والأحكام عندهم قطعية ونهائية وهذه الرؤية الضيقة والمتحجرة جعلت من الصعب على المجتمع أن يتخلى عن أفكاره حتى ولو بدا له وجود خلل في بعضها على الأقل.”

عائشه الحشر

Explore This Quote Further

Quote by عائشه الحشر: “ إن أكبر مايعانيه المجتمع ومايجعله ثابتا لايجيد … - Image 1

Similar quotes

“عاد الناس إلى جاهليتهم وظلت بقايا النظرة الدونية متوارثة عبر الأجيال إلى يومنا هذا برغم التدين الشديد الظاهر على المجتمع,لكنه تدين انتقائي يختار المجتمع فيه من الدين مايراه مناسبا لأهوائه ويغفل تطبيق مايلزمه بما لا يريد الالتزام به, أويقومون بتأويل آيات الله حسب مايرونه مناسبا لهم لا كما يتناسب وعدل الله وسماحة الدين ويسره.”


“ إن عرقلة التنمية تنشأ لان المجتمع في مجمله ترك الدين كفطرة ينشأ عليها الانسان واعتبره أداة يستخدمها من أجل أهداف أيدولوجية يسعى لجعلها مهيمنة في كل مكان ويرى أن على كل شخص أن يدخل ضمنها.يكاد المجتمع أن يكون مقسوما إلى قسمين لبسا متساويين. نصف للمتزمتين وآخر لغير المتزمتين. وكأن الإسلام في حوزة فريق دون الآخر. ومعنى الالتزام- التقيد بمظهر معين يعطي إشارة إلى أن صاحبته التزمت بهذا المظهر في لباسها تحديدا, وقد يتبعه التزام في العبادات والمعاملات مع خلو المعنى عند الكثيرات ولا أقول الجميع من بعض القيم التي يفترض بالمسلم المثقف إدراكها ومنها على سبيل المثال إتقان العمل واحترام الآخر والحوار.”


“ أن ينتقي أحدهم من الدين مايراه مناسبا له بشكل شخصي ويسكت عن مالايريد فهذا شأنه وسيحاسبه الله عليه والله يغفر لمن يشاء وهو الغقور الرحيم. لكن أن يفرض طريقته تلك على الآخرين ثم يقول بعد ذلك إنه يتقي الله فهذا هو بالضبط الورع الانتقائي الذب أراه ماثلا في الانتقاءات الكثيرة التي تتم داخل المجتمع ولنقرأ هذا النص ونرى الانتقاء في مجتمعات مختلفة مجتمعنا على رأسها. مثلما  تختار المجتمعات الأوروبية القديمة من الدين المسيحي مايدعم مواقفها كذلك أخضعت مجتمعات افريقيا وآسيا الإسلام لتعامل من المستوى نفسه. داخل القران تعاليم بين صنفين: الأول إرشادات مطبقة بشطل مبالغ فيه- مقلا الارشادات المتصلى بالحجاب-وثانيا سلسلة من الأوامر القطعية والتي تم تجنبها ولم يطبقوها من قرم الى قرن. وفي هذا الصنف توجد أساسا التعاليم الدينية التي كان هدفها اعطاء الحقوق للمرأة باعتبارها إنسانة.”


“ إن العقلية الجاهلية المتحجرة التي تمجد الرجل وتقلل من شأن المرأة لم تستطع تحمل نظرة الإسلام للمرأة, تلك النظرة التي ساوت بينها وبين الرجل حين جعلت النساء شقائق الرجال. وهذه العقلية الجاهلية هي ماجعل التمييز ضد المرأة يستمر كل هذه العصور ويرمي بتعاليم الدين الحنيف عرض الحائط ويصر على أن الإرث الرهيب القادم من حضارات مختلفة وديانات عديدة تحتقر المرأة وتقلل من شأنها هو الصواب وليس ماقاله الله في كتابه ومافعله محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه.”


“ عندما يسمع البسطاء كلمة حرية يتبادر إلي أذهانهم أنها الانحلال والبعد عن القيم. مع أن المعنى الصريح للحرية هو الانعتاق من الاستعباد والذل.وعندما ترد كلمة المساواة يتساءلون عن الحمل والولادة الذي لايستطيع الرجل القيام به. وكأن المطلوب هو أن يصبح الرجل امرأة  وتصبح المرأة رجلا غير مدركين أن المساواة لاتعني تغيير الفروقات البيولوجية بين المرأة والرجل ولاتعني إلغاء الجنس,فتميز المرأة بإمكانية تخلق الحياة في أحشائها يجعلها ذات بعد حياتي أعمق من الرجل ولوجودها قيمة أكبر من قيمته. إن المساواة تعني عدم سلب الحقوق وتعني إلغاء التمييز العنصري حسب الجنس وتعني إلغاء الاضطهاد والعنف وعدم تحجيم المرأة وحرمانها من حقوقها ومنعها من فرص العمل والحياة والمشاركة في البناء والانتاج, وتعني عدم منعها من رفع كفاءتها وثقتها بنفسها وقدراتها,وتفعيل مشاركتها لأداء الأدوار ذات القيمة في المجتمع. أي أن يكون الإنسان إنسانا..مسؤولا عن ذاته متحملا نتائج قراراته مادام بالغا عاقلا سواء كام ذكرا أو أنثى.”


“ النمص هو انتزاع الشعر والحديث لم يحدد أي شعر هو المقصود والمسلمة عليها أن تزيل شعر بعض المناطق في جسدها وبالتالي فليس من المعقول أن يطالبها بأمر ثم يلعنها إن فعلته. لم يتناول الناس ولا الخطباء حديث القزع الموجود في البخاري. الحديث... لكن الكثيرين يعمدون إليها دون تردد أو حتى علم بوجود النهي. ليس لمثل هذا الحديث أي أثر في الحياة العامة. ولم يركز المحدثون والخطباء على مثل هذا الأمر برغم انتشاره. لا شك لوأنه يتهى المرأة لما بقي في طيات الكتب ولتردد بين الناس وانتشر انتشار النار في الهشيم.”