“على مقربة من الشّوق والإرهاق تنحني آهاتنا، بمُحاذاة النَّبض أو أقرب بقليل تبدأُ الضُّغوطات المُفاجئة على ذلك الرّقيق السّاكن أيسر أجسادنا ... فالشَّوق يختار موعده، يضبطه متى شاء ، ويُهدينا إياه على طبق من حُبّ”
“عقلك قد يكون ألد أعدائك، أو أقرب أصدقائك، أنت من يختار”
“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد أو ثلاثتهما أجزاء لشئ واحد فالنوم غفلة تُخرج الحي هُنيهةً من الحياة وهو فيها على حالة أخري والموت غفلة تُخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخريوالقدر منزلة بين المنزلتين يقع هيناً على أهل السعادة بأسلوب النوم ويجئ لأهل الشقاء عنيفً فى أسلوب الموتولن يجلب شيئاً أو يدفع عن نفسه شيئاً من هذه الثلاثة إلا الذي لم يُخلق على الأرض .ذلك الذي يستطيع أن يفتح عينيه على الليل والنهار فلا ينامأو يحفظ نفسه على الصغر والكبر فلا يموت ، او يضرب بيديه على مدار الفلك فيُمسكه ما شاء أو يُرسله .”
“الحياة تبدأ حينما تكبر فينا، تبدأ عندما نشعُر بأنها على وشك الهرب من أجسادنا”
“من جعل الحق وقفاً على واحد من النُظّار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب”
“على مقربة من عتبة الموت لن يخالج فكرك سوى ( إلهي لُطفاً لم استعد بعد ! ) فإن واربتك صفعته مهما كان اعتقادك أو إيمانك سيحوذ فكرك ( إلهي لك الحمد ! )”