“كيف ظنـنـت أنـكِ و أنـاسنـتـطهر بفعل الحـزن المشترك بيننـا؟!...ءسـنـتحـول إلى سمفونيـةٍ .. يصلـي على أنغـامهـا المـطـر..؟!...ء”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”
“تصبح القضية بذلك ليس تفضيل الحب على الزواج أو الزواج على الحب، و هما بنيتان مترابطتان، بل كيف نحول علاقة الذكر بالأنثى إلى علاقة بين فردين سويين يتعاونان في حرية على الوصول إلى السعادة عن طريق ترجمة إمكانياتهما الحقيقية إلى واقع حي”
“السائر فى هذا الزمن كالسائر على حد السيف..زمنى الذى أكرهه و أتنفسه و أطالع وجهى فى مرآته كل صباح..كيف أحتمله دون أن أكون وغذا إلى هذه الدرجة؟؟”
“كيف يقدر الحزن على النيل منا إلى هذه الدرجة؟”
“كم يمكن احتمال ذلك .. الحب الفاشل موجع , و لكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً ... لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك أو الموت المشترك .. و لا نملك حتى حق الخيار بينهما ...”