“العقل البشري يميل دائماً إلى تكوين عادات ورسم أطر لعمله، وهي مع مرور الوقت تشكل نوعاً من البرمجة له، البيئة - بكل أنواعها - هي التي توفر مادة البرمجة”
“إن أكبر جريمه يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن ضعف الآخريين و اخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه”
“ربما لا نتذكر بوضوح كل التفاصيل الصغيرة التي تمر بحياتنا، فيمر الكثير منها مرور الكرام، لتبقى حلقات فاصلة في سلسلة حياتنا هي ما تشكل ملامحنا وتجعلنا دون أن ندري "نحن" بكل تفاصيلنا ومداخلنا ومخارجنا وممراتنا السرية”
“المبادئ والأحكام التي تشكل رؤيتنا الشرعية والحضارية للحياة لاتعمل في فراغ وإنما تحتاج إلى بيئة وشروط موضوعية محددة. وتأمين تلك البيئة وهذه الشروط من مهامنا نحن وليست من مهام المنهج الرباني.”
“إذا كان العقل البشري لم يوهب الوسيلة للاطلاع على هذا الغيب المحجوب؛ فليس سبيله إذن أن يتبجح فينكر.. فالإنكار حكمٌ يحتاج إلى معرفة، والمعرفة هنا ليست من طبيعة العقل، وليست في طوق وسائله ، ولا هي ضرورية له في وظيفته!”
“ ليس من اليسير على المرء أن يتحرر من عادات جسده. بالقوة نفسها ليس يسيراً عليه أن يتحرر من البيئة التي نشأ فيها. ”