“العقل البشري يميل دائماً إلى تكوين عادات ورسم أطر لعمله، وهي مع مرور الوقت تشكل نوعاً من البرمجة له، البيئة - بكل أنواعها - هي التي توفر مادة البرمجة”
“إن الفكر يرسم المسار ويرشد إلى الطريق الأصلح للحركة والعمل لكنه لا يكون أبداً منبعاً للطاقة والعزيمة والإرداة الصلبة وإن الصلة بالله تعالى والتي هي لباب كل عبادة هي التي تمدنا بكل ذلك وإن المعاناة التي يشعر بها المسلمون اليوم من جراء الإنفصال بين قيمه وسلوكه ، لم تتجذر في حياة الكثير من المسلمين إلا بسبب ما يشعرون به من العجز عن الارتفاع إلى أفق المنهج الذي يؤمنون به ، وذلك العجز لم يترسخ، ويتاصل إلا بسبب نضوب ينابيع المشاعر الإيمانية في داخلنا !”
“الحروب الداخلية لا تقضي على الفساد , وإنما توفر فرصا جديدة له”
“إذا جئنا إلى الحديث عن البيئة المؤثرة في حب الأطفال للقراءة، فإننا سنجد في الحقيقة بيئات، وليس بيئة واحدة: فهناك البيئة الأسرية، وهناك البيئة المدرسية، وهناك البيئة العامة".”
“الشيء الذي أود التأكيد عليه مرة أخرى هو: أن نحاول أن لا يدخل (الكتاب) في منافسة مع التلفاز والأنترنت وألعاب الفيديو؛ لأن النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة.”
“نعتقد أن التربية والبيئة والقراءة وحوادث الحياة تبني عقلية كل واحد منا، ومن خلال تلك العقلية يتم امتصاص المعلومات الجديدة وتصفيتها، وإصدار ردود فعل محايدة تجاهها، وهذا ضروري لمتابعة النمو والاستيعاب. لكن كثيراً ما يحدث أن تكون البرمجة الأولى خاطئة أو قاصرة، مما يعني أن الاعتماد عليها على نطاق واسع، سيحرم الإنسان من فرص الارتقاء الفكري والثقافي.”
“ في حالة التقدم الحضاري تكون المعرفة هي مركز السلطة، وهي أداة التوجيه والتفكير والضبط المجتمعي، وحين ينتشر الجهل تصبح القوة المسلحة هي أداة السيطرة والتحكم.....""العلم يساعد الناس على حل مشكلاتهم والوصول إلى حقوقهم من غير إراقة الدماء، أما الجهل فيدفع الناس إلى الاقتتال الخالي من الرحمة، ليجدوا بعد مدة أنهم أراقوا الدماء ولم يحصلوا على الحقوق!”