“ايها البحر قد ملاتك قوة الله لتثبت فراغ الارض لاهل الارض ليس فيك ممالك ولا حدود وليس عليك سلطان لهذا الانسان المغرور وتجيش بالناس وبالسفن العظيمة كانك تحمل من هؤلاء وهؤلاء قشى ترمى به والاختراع الانسانى مهما عظم لا يغنى الانسان فيك عن ايمانه وانت تملا ثلاثة ارباع الارض بالعظمة والهول ردا على عظمة الانسان وهو له فى الربع الباقى !ما اعظم الانسان واصغره !”
“أيها البحر...وأنت تملأ ثلاثة أرباع الأرض بالعظمة والهول، ردّاً على عظمة الانسان وهوله في الربع الباقي، ما أعظم الإنسان وأصغره!”
“وجه الارض يتغير كوجه الانسان”
“ومنذ أن كان الانسان لم يكن له وطن ، الوطن بدعة ثقافية وفكرة أرستقراطية جاءت لتقيم الحدود وتقيد الواسع وتحاصر الطليق من أجل تحقيق فكرة الاستحواذ والمنع والقسر ، وهذا القسر هو معنى نشاز وليس معنى أصليا ، فالأصل هو حرية الانسان على وجه الارض .الأرض هي سماء الانسان يطير فيها ويقطنها ويتحول من حدب الى حدب ، وهذا هو شرط إنسانيته ، واذا قامت الحدود احتبس الانسان في جسده وروحه .”
“متى يتحول الانسان من "بحر " الى " مستنقع " ؟؟عندما ينحصر فى ذاته ولا يحزنه البؤس الانسانى ولا تحركه النماذج الثائرة فى التاريخ حين يتوقف الانسان عن الحب يتحول من بحر الى مستنقع يركد ويلوثه الاعتياد اليومى”
“ليس معدن الايمان من معدن الضعف في الانسان، وليس الانسان المعتقد هو الانسان الواهي الهزيل ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال”