“و إن كان الله جديراً بأن يمنح كرمه لمن هب ودب , فإن غياب الجدارة عن أي بشر لا يمنعه رحمة الله , هو غير جدير بالعدل والله جدير بالرحمة”

ابراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by ابراهيم عيسى: “و إن كان الله جديراً بأن يمنح كرمه لمن هب ودب , ف… - Image 1

Similar quotes

“لم يكن الحسين يبحث عن نصر عسكرى لكى يخاف قلة عدد وعدة جيش وضعف حجمه وقلة ذخيرته أمام جيوش جرارة وفرسان وسيوف ورماح.. وحجارة, ولم يكن الحسين يبحث عن خلافة تملأ الأرض والسماء وتهز عروشا وتفتح أمما وبلدانا.. لكى يرجع إلى حيث كان, عندما وصلته أنباء انفضاض الجموع وتخاذل المبايعين وتراجع المؤيدين, فيأخذها من أقصرها ويرجع!ولم يكن الحسين يبجث عن حل سياسى توفيقى تنتهى به المفاوضات إلى أقصى المكاسب النابعة من أقل الخسائر.. وإلا كان رضى بأن يدخل الكوفة ويجلس أمام عبيد الله بن زياد, ويصافحه ويمنحه شرف المكوث أياما فى قصره ثم يرحل إلى العاصمة فيما بعد يحتضنه يزيد, ويزيد من كرمه وسخائه.. لم يكن الحسين يبحث عن هذا كله وإلا فعل ما يقتضيه ذلك, لكنه كان يبحث عن شئ واحد الشهادة.. لماذا؟ لم يبحث الحسين عن شهادة دخول للجنة أو لتأكيد دخولها.. لقد كانت شهادة علينا..شهادة للأمة كلها وللتاريخ كله وللمقاومين بعد مئات السنين لمواجهة أى يزيد يجئ بمقاومة الحسين الوحيدة حجة علينا”


“أرجوك لا تقل لي إنك لا تدافع عنهم، بل تسرد الحقائق فقط، فنحن في زمن ووقت إذا لم تكن تكفرهم فأنت منهم. البلد كله يتعامل مع الدين كأفلام السينما يا مولانا، المسألة بمنتهى الوضوح والبساطة: هناك الأبطال الطيبون في الفيلم وهناك الناس الأشرار، وطبعا لازم نكون إحنا الطيبين كي ينجح الفيلم. لا تكلمني عن الدراما والسياق الدرامي ومنطقية الأحداث؛ فهذا كلام يفشل معه الفيلم، وأنت تخرج علينا الآن وتقول لنا إن فيه حاجة وحشة في الطيبيبن وحاجات جميلة في الشريرين، وهذا كلام سوف يؤدي بك إلى الداهية التي تعرفها.”


“أنت أشهر شيخ في البلد يا مولانا والأكثر جماهيريا والأعلى أجرا والأقوى تأثيرا والأوسع انتشارا. وهم الذين سمحوا بكل هذا، فيمكن للمساجد أن تغلق أبوابها عن دروسك، وللمحطات أن تمنعك من الظهور، وللمنتجين أن يتوقفوا عن طبع سيديهاتك إن شاءوا ذلك. إذا أردت أن تكون شيخا يا مولانا فلابد أن تكون شيخهم!”


“تعرف ايه عن الحياة عشان تتكلم عن الموت”


“هناك لحظات يلهج فيها الانسان لله لأجل أن تعود الحياة عادية, لا المرضى مرضوا, ولا الغائبون غابوا, ولا المشاعر تغيرت ولا الاواصر انقطعت ولا ألاماكن تبدلت. الحياة كما تعودناها حتى بسخفها وسخمها أحيانا ما تكون أفضل من حياة جديدة , ومن الم}كد أنها افضل من حياة جديدة لم نعتدها !”


“ما يزعجنى حقاً، هو رابطة صناع الطغاة، ممن يظن الناس أنهم أصحاب فكر و رأى، و هم لا يملكون إلا موهبة واحدة هى القدرة على تحويل الزعماء و القادة من بشر يمكن مناقشتهم إلى آلهة لا يحسُن التفكير فى نقدهم، فهم معصومون من الخطأ، و مُحصنون -أحياء و أمواتاً- ضد الحساب، و ما علينا نحن الذين ابتلانا الله بأحكامهم، إلا أن (نطبل) لهم و هم أحياء، و نحرق البخور لذكراهم بعد أن ينتقلوا إلى رحاب الله، و ننتقل للتطبيل لخلفائهم، ليتحولوا من بشر يحكمون، إلى آلهة معصومين و بهذا نظل نحن المصريين -بل العرب- عبيد احسانات من يحكموننا و أسرى قداسة من سقونا المر كؤوساً و أباريق!”