“مريم, مايزال بيننا متسع من الوقت للحب والطفولة. كل هذا الزمن لم نكبر إلا قليلاً. وكلما حاولنا, وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار. تفادينا كل المنعطفات القاسية وهذا المنعطف يبدو مستحيلاً. ليس من حقنا قتل أجمل شيء فينا, القدرة على الحياة. الناس في هذه البلاد وفي بلادنا فقدوا حتى الشهوات البسيطة وتحولوا إلى كائنات مقتولة في اعماقها.”
“كلما حاولنا, وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار.”
“في كل امرأة شيء من المستحيل وفي كل رجل شيء من العجز والغباوة في كشف هذا المستحيل”
“لا يمكن أن تمضي بعيداً في الحياة, إن لم تضبطي إيقاعك. الإيقاع يمنعك من أن تنشزي أو تلهثي, أو تمضي في كل صوب. الناس الذين ترينهم تائهين في الحياة, لم يأخذوا الوقت الكافي لضبط إيقاعهم قبل أن ينطلقوا. أي أنّهم لم يخلدوا قليلاً إلى صمتهم العتيق, ليُدوزنوا خطاهم قبل الانطلاق الكبير .”
“توجد في داخل كل إنسان حياة بكل معانيها الوجودية:في داخل كل منا جزء من رغبة في الكرامة البشرية, والشرف الأخلاقي, والخبرات الوجودية الحرة, وكمال العالم.لكن لدى كل منا في نفس الوقت وبدرجات متفاوتة القدرة على التأقلم مع الحياة المزيفة, كلنا بطريقة ما يسقط في المادية الفاحشة والمصلحة الشخصية, في كل منا شيء من رغبة في الذوبات في جمع مجهول, ينساب معه بسعادة عبر مجرى حياة زائفة.فالأمر ليس إذن صراع بين هويتين.إنه شيء أسوأ من ذلك: إنها أزمة الهوية نفسها.”
“إن من حقنا جميعا ان نشكوا من بعض سلبيات الحياة في بلادنا .. وأن نتأفف من قذارة الشوارع وجشع الباعة وانقطاع الحرارة عن التليفون احيانا لكن ليس من حقنا أبدا أن نسعي جميعا الي هجرة بلادنا لأن بعض مظاهر الحياة فيها لا يرضينا”