“هناك فرق بين المسلم الذي يحمله الاسلام والمسلم الذي يحمل الاسلام ومسلمو اليوم يحملهم الاسلام عبئا فوق ظهره .والمسلم المنشود الذي يحمل فكرة واضحة في رأسه وعقيدة راسخه في قلبه وعبادة خالصه لربه وأخلاقا متكاملة في حياته.”

يوسف القرضاوي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف القرضاوي: “هناك فرق بين المسلم الذي يحمله الاسلام والمسلم ا… - Image 1

Similar quotes

“فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين: العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟!”


“ونحن نقصد بالإسلام الذي ندعو إليه الإسلام الذي يمثله التيار المستنير المعتدل الملتزم، وهذا التيار هو الذي يمثل الجمهور الأكبر للصحوة الإسلامية والحركة الإسلامية، وهو التيار المستمر والباقي برغم ما يعترضه من عقبات وما تعرض له من محن، وهو ما يمكن أن نطلق عليه "تيار الوسطية الإسلامية". وأما التيارات الأخرى فتمثلها فصائل قليلة العدد قصيرة العمر، وهي - في العادة - لا تستمر طويلا، فإن الغلو لا يطول عمره.”


“وقد وضع محمد بن المختار الشنقيطي اثنتين وعشرين قاعدة علميّة، استنبطها من قراءته الواسعة ودراسته المستفيضة للموضوع من جميع جوانبه، ومن تأملاته العميقة، ومن موازناته المحايدة بين مختلف المواقف ومختلف اﻵراء والاحكام؛ مستفيداً مما كتبه الراسخون في العلم من أئمة الأمّة، الذين تميّزوا بالاعتدال وجمعوا بين صحيح المنقول وصريح المعقول، وبخاصّة شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أكثر النقل عنه والتعويل عليه. وهو محق في ذلك، وإن كان قد أبدى بعض الملاحظات عليه، وليس في العلم كبير، وهو على كل حال بشر غير معصوم.”


“ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا من جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه" : كان جهاد النفس مقدما على جهاد العدو في الخارج، وأصلا له، فإنه ما لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به، وتترك ما نُهيت عنه، ويحاربها الله: لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه، وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده، ولم يحاربه في الله؟ بل لايمكنه الخروج إلى عدوه، حتى يجاهد نفسه على الخروج.”


“التدرج في تطبيق الشريعة ليس معناه تعطيل الحكم بالشريعة أو تعليقه إلى أجل غير مسمى، بل معناه وضع خطة محكمة ذات مراحل محددة للانتقال بالمجتمع من العلمانية إلى الإسلام، على أن تـُعطى الأولوية للجوانب التربوية والإعلامية والثقافية التي تعمل متضامنة متكاملة من أجل بناء الإنسان الذي ينشده الإسلام، وتهيئة المناخ اللازم لتطبيق سائر شرائع الإسلام بنجاح وتوفيق، وفي مقدمة ذلك إزالة الحواجز أمام الدعاة الصادقين للإسلام - أفرادا وجماعات - وتوفير ضمانات الحرية الضرورية لهم ليقوموا بواجبهم في الدعوة والتوعية والتربية والتكوين، وهذه من ألزم الأولويات. التدرج المطلوب هو الذي يضع نصب عينيه الهدف، ويحتال جاهدا للوصول إليه، فلا يمر يوم - كما أشار عمر بن عبد العزيز - إلا وهو يميت بدعة من بدع الجاهلية، ويحيي سنة من سنن الإسلام.”


“إن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة :إن المعلم هوالعمود الفقري في عملية التربية / وهو الذي ينفخ فيها الروح ، ويجري في عروقها دم الحياة مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.”