“يريد البعض من خلال الحديث عن الغلو هدم الإسلام ذاته، فالذي يمتنع عن إيداع أمواله في البنوك الربوية مُتزمت غال، والمرأة التي تستر وجهها أو تمتنع عن مجالسة الرجال الاجانب متخلفة ومعقدة، والمسلم الذي يستدل بالآيات والأحاديث في التنظير للقضايا حرفيّ محدود، والمسلم الذي لا يستمع الى الموسيقى غليظ المشاعر، ومفتقر إلى نوع من التهذيب لا يأتي إلا عن طريق الموسيقى!”