“البعوضة,ولا أعرف اسم مذكرها,ليست استعارة ولا كناية ولاتورية.إنها حشرة تحب دمك وتشمه عن بعد عشرين ميلا.ولاسبيل لك لمساومتها علي هدنة غير وسيلة واحدة:أن تغير فصيلة دمك”
“تنتظر هذه النهايه منذ عشرين سنه , ولا تاتي .لان حالتك لا تفهم ولا تصل .ما اسهل ان تكتب قصيدة تجهض الانفجار .وما اسهل ان تحاور خصمك ,لتثبت ماذا ؟؟ان لك حق؟”
“أريد رائحة القهوة ..لا أريد غير رائحة القهوة ..ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة - القهوة -”
“كَمْ أُحبُّكِ ’ كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْأَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْوأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ”
“يأتي ويذهب يأتي حين أنفصل عن الظلال وأنسى موعدي معه لا نلتقي ابدا في وقتنا خلل..ولا يلوح عن بعد ...لأتبعه كأنه الشعر..او ما يترك الحجل من الخيال ويغويني لأُرجعهما الشيء هذا الذي يأتي ولا يصلالا غيابا ،فأخشى أن اضيعهلا شيء، أحلم احيانا وأرتجل حلما يعانق حلما كي نوسعهفلا أكون سوى حلمي..ولي جبلملقى على الغيم ، يدعوني لأرفعهأعلى من الغيم إشراقا وبي امليأتي ويذهب..لكن لن اودعه..”
“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”
“سجل انا عربيانا اسم بلا لقبصبور في بلاد كل ما فيها يعيش بفورة الغضبجذوريقبل ميلاد الزمان رستوقبل تفتح الحقبوقبل السرو والزيتونوقبل ترعرع العشبابي من اسرة المحراثلا من سادة نجبوجدي كان فلاحا بلا حسب ولا نسبيعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتبوبيتي كوخ ناطورمن الاعواد والقصبفهل ترضيك منزلتي؟انا اسم بلا لقب”