“بناء الإنسان لحصونه مُقدّم على دك حصون الآخرين، فالتسلّح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود”
“قيمة الإنسان بالمعرفة وبخدمة الآخرين، وعلى الفرد أن لا يتوقف لحظة واحدة عن التعلم ومساعدة الناس، لأنهما المصدر الوحيد لإستمرار الإنسان على الأرض”
“كان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر، أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائماً على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي”
“إذا كنا نعول على بناء حياتنا بالمعرفة، وبالعلم، ثم نفرط في استعمال كليهما كأننا ما تعلمنا ولا قرأنا، فكيف نأمن على حياتنا غدا”
“العُظماء هم الذين انتصروا على أنفسهم قبل أن ينتصروا على الآخرين”
“تتحدث كثير من الكتب الإسلامية عن أن الإنسان كان ينتمي للأرض والعرق والمنطقة وغيرها، وحين جاء الإسلام ارتقى بالإنسان وجعل انتماءه للفكرة (العقيدة)وأن هذه أرقى حالة وصلها الإنسان، الحب والكره والانتماء بناء على الفكرة التي ينتمي إليها، كنا نقرأ هذا الكلام ونقبله كماهو، لم ننتبه أن قيمة الفكرة والعقيدة من اختيار الإنسان لهاقيمة العقيدة من أسئلة الإنسان الملحة، من بحثه الصادق عن الحقيقة، وبالتالي يتفوق الإنسان على عقيدته حين يختارها، ويكون صدق الإنسان أقوى من عقيدتهقوة العقيدة تنبع من قدرة الإنسان على الاختيار، والاختيار لا يكون في بيئة تقيم الإنسان بناء على مذهبه وعقيدته، بل في بيئة تتيح كافة الاختيارات، هنا تكمن النزعة الإنسانية”