“لست أفهم لما نحتشم في حالة الحزن وكأننا نخفي حزننا في عتمة الألوان الغامقة وتحت ملابس واسعة ..ما أفهمه هو أننا حقيقة نبدو في مظهر محتشم حينما نكون في حالة حزن ..”
“القلق هو الدوران في حلقة مفرغة في حالة خروج عن العقل ”
“إن الخطاب القرآني قد اختار العقل في حالة فعّالة وليس في حالة سكونية جامدة،العقل في حالة التفاعل مع الناس،وليس الانزواء في الأبراج العاجية”
“وليت شعري ماذا يراك الملحد أيها القمر؟ إنه لا موضع في قلبه للحب؛ لأن الحب مؤمن, ولا مظهر في نفسه للجمال؛ لأنها مظلمة يسطع فيها جمال الشمس, ولا يجاوز في عينه منظر جمرة تلتهب أو قرص من السِّرجين يشتعل؛ وهو في حالة لا تعرف هناء الفكر حتى يفكر في الهناء؛ بل هو كعالم تشريح: ينتظر كل يوم من القدر جثة هامدة ليـُـخرج منها برهانا على حقيقة في علمه أو حقيقة لبرهان, فما أنت أيها القمر في رأي عينه على ما أنت إلا حجر”
“هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي ..يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي ..فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول”
“ما هو أسوأ ما قد يحدث لك؟أن تشعر أنك لست كافيًا.لست كافيًا في أول الصباح، وآخر الليل. لست كافيًا في الحب. لست كافيًا في العمل. لست كافيًا في البيت. لست كافيًا لأصدقائك. لست كافيًا لأحلامك. لست كافيًا لأحد. ولست كافيًا للحياة.”