“ولو تعلمين أيضاً كم تبدو أحزانيَّ - إن ألمت - هزيلة أمام هول فُراقك عزيزتي !”
“إن تلك الأضواء الباهرة التي تتزين بها البلدان الأخرى أمام وطنك بنظرك تغدو باهتة جداً عندما تقترب منها .”
“أشعر بالشفقة على كل من يرى العالم من حوله لونين فحسب لون معارض و لون موال !”
“أيلول كم أحسدك ! ... فأوراقك البالية يُستغني عنها بنسمة وداع صامتة !”
“كم أعشق ذلك الصمت الذي ينبئ بأُفول مرحلة ووجوب وداعها !”
“لان الحياة التي تحكمنا بظروفها تُسيطر بتعنت على كل شيء هو ملكٌ لنا – أفكارنا , مشاعرنا وحتى أحلامنا - فنحن نكبتها بمضض ذا غُصة .. وكممثلين " بارعين " نمارس أدواراً مختلفة أمام أنفسنا و أمام من حولنا .. لنساوم بكل حمق مُطأطئين أمام تلك الظروف حتى تطال المساومة ذات يوم المبادئ ذاتها التي نتشدق بها فنفقد أنفسنا.. ونفقد حينها كل شيء !”