“عمل الرجل بما يعلم أنهُ خطأ: هوى، والهوى آفة العفاف.وتركه العمل بما يعلم أنهُ صواب: تهاون، والتهاون آفة الدين. وإقدامه على ما لا يعلم أصوابٌ هو أم خطأ: لجاج، واللجاج آفة الرأي.”
“لا تَلْتَمِسْ تَقْويِمْ ما لا يَسْتَقيمْ .. ولا تُعالِجْ تَأديبْ ما لا يَتَأَدّبْ”
“إذا ما مات مثلي مات بموته خلق كثير ... وأنت تموت ليس يدري بموتك لا الصغير أو الكبير.”
“" الدين تسليم بالإيمان , و الرأي تسليم بالإختلاف. فمن جعل الدين رأياً فقد جعله خِلافاً , و من جعل الرأي ديناً فقد جعله شريعة ”
“اكتبوا أحسن ما تسمعون واقرأوا أحسن ما تكتبون واحفظوا أحسن ما تقرأون وتحدثوا بأحسنِ ما تحفظون”
“غايةُ الناسِ وحاجاتهم صلاحُ المعاشِ والمعاد، والسبيل إلى دركها: العقلُ الصحيح. وأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بالبصرِ، وتنفيذُ البصرِ بالعزمِ. وللعقولِ سجياتٌ وغرائزُ بها تقبل الأدب، وبالأدبِ تنمى العقولُ وتزكو.فكما أن الحبة المدفونة في الأرضِ لا تقدر أن تخلعَ يبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الأرضِ بزهرتها وريعها ونضرتها ونمائها إلا بمعونةِ الماء الذي يغورُ إليها في مستودعها فيذهب عنها أذى اليبس والموت ويحدث لها بإذن الله القوة والحياة، فكذلك سليقةُ العقلِ مكنونةٌ في مغرزها من القلبِ: لا قوة لها ولا حياة بها ولا منفعة عندها حتى يعتملها الأدبُ الذي هو ثمارها وحياتها ولقاحها.”
“ما يُغْني حَذَرْ عَنْ قَدَرْ .. ولا يُجْدي الكيِّسْ مَعَ الأقْدارِ شَيْئاً”